Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

البطل جعفر أحمد

للبطولة أوجه عديدة، لكن أعظمها هي تلك التي تجعلك تنقذ إنساناً من الموت، وتجعلك سبباً بإذن الله لانبعاث الحياة في أرواح تكاد تفارق الأجساد وأصحابها فقدوا الأمل بالنجاة. ما قام به ابن قرية دمستان الشاب جعفر أحمد عبر إنقاذه عائلة كاملة من الغرق والموت المحقق هز البحرين بأكملها، وجعل الناس تتفاعل بقوة مع هذا الموقف الإنساني...

عودة البحرين لـ "مجلس حقوق الإنسان"

في 20 مايو 2008، فازت مملكة البحرين بعضوية مجلس حقوق الإنسان بعد حصولها على أصوات 142 دولة عضوة في المجلس، واحتلت المركز الثاني في المجموعة الآسيوية التي شهدت تنافساً على أربعة مقاعد. أتذكر في ذلك الوقت، أن جمعية الوفاق المنحلة، والتي قادت محاولة الانقلاب المدعومة من إيران، نشرت بياناً تهنئ فيه مملكة البحرين عل الفوز بالعضوية....

بين الانتقاد.. والانتقام!

هناك خلط كبير يسود في أوساط المجتمع بشأن ممارسة «النقد»، وهي الممارسة التي كفلها دستورنا وتضمنها لوائحنا التنظيمية، طالما أنها ضمن الضوابط الصحيحة، وطالما أنها تمارس بأسلوب «أدوات البناء» لا «معاول الهدم». لكن المشكلة تكمن في ذلك «الخط الرفيع» الفاصل بين عملية النقد، وبين التشهير والإساءة، وفي واقعنا الحديث يمكننا إضافة...

دولة.. "بلا سيادة"!

اللقاء الذي أجرته صحيفة «الوطن» مع وزير الدولة لشؤون النازحين في لبنان معين المرعبي يكشف لكثيرين ممن يهونون عملية «التمدد الصفوي الإيراني» في منطقتنا العربية، الخطورة الحقيقية التي تهدد أي دولة مستهدفة من هذا النظام، ويراد لها أن تغض النظر عن محاولات التغلغل الداخلي سواء عبر الاستهداف الإيراني المباشر، أو عن طريق العملاء...

مهزلة.. "عدو" يكرهك.. ويطلب منك "ألا تكرهه"!

كل شهر تقوم دكاكين «مرتزقة» إيران والمنتشرة في بعض الدول الأوروبية، بنشر إحصائيات وقوائم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتدعي بأن المدافعين عن البحرين من أبنائها المخلصين، وخصوصاً الكتاب والصحافيين ينشرون مواد تدعو لـ«الكراهية». ويبدو أن عدم الاهتمام بما ينشرونه، والتفاعل «الفقير» معه، من قبل الجمهور المستهدف، أوصلهم لحالة...

التلذذ بكسر الموظفين.. اذهب أنت مفصول!

أحد الكتب الإدارية يورد كاتبها فيه قصة، يسردها كالآتي: تعود رئيس إحدى الشركات أن يتجول دائماً في المكاتب وأروقة المصنع بشكل دوري، وهدفه من ذلك مراقبة الموظفين والتأكد من أنهم يعملون، ومن يجده لا يعمل «يفصله» فوراً. هذا الرئيس المعروف بعصبيته وغضبه، وخلال تجوله في المصنع ذات يوم، رأى عاملاً يستند إلى أحد الجدران. تقدم منه وسأله...

فن "إدارة البشر".. وفن "تعذيب البشر"!

من واقع خبرة إدارية ممتدة طوال عقدين، لدي رصيد كبير من الحالات والقصص التي مرت علي، إما كنت طرفاً معنياً فيها، أو نمت لعلمي من أفراد مروا بها، أو اطلعت عليها في تجارب الغير. علم الإدارة كبير ومتشعب، كتب بشأنه ملايين الكتب والأطروحات، وكلها تتفق في أشياء ثابتة، باعتبار هذا العلم هو «فن» بحد ذاته، فن معني بإدارة البشر وبأذكى الطرق...

وحينما تحدث "الفوضى".. من يصحح المسار؟!

بالأمس تحدثنا عن غياب الشفافية، وكيف أنها تكون سبباً في حصول الفوضى. هذه الفوضى التي تجعل الحياة تسير رأساً على عقب، وتتسبب في خلخلة المجتمع والتأثير على المواطنين فيه. لا يمكنك أن تعيش في مكان يعج بالفوضى إلا إن كنت فوضوياً أو أحد مسببات حدوث هذه الفوضى، إذ الأسوياء لا يعيشون إلا في مكان سوي، ممارساته صحيحة ودقيقة، وتعاملاته...

حينما تغيب "الشفافية" تحدث الفوضى!

كل مسؤول في البلد، وفي أي قطاع كان، من المخولين بالتصريحات الرسمية على الملأ، ستجد له على الأقل تصريحاً واحداً يذكر فيه مصطلح «الشفافية»، وأن قطاعه يعمل بشفافية، أو أن التعامل مع هذه القضية أو تلك سيتم بشفافية، أو أن الإجراءات المتبعة والسياسات المطبقة تتم بصورة شفافة تامة. الشفافية، وهي في معناها الأصيل، تعني التعامل مع...

حتى لا نكون مجتمعاً "يعجز" عن حل مشكلاته!

عندما تزيد نسبة المشكلات في المجتمع، وبالأخص حينما تتكرر نفس المشكلة، فإن الخلاصة بين يديك تتمثل في أن «الحلول» المستخدمة غير ناجحة إطلاقاً. المشكلة تزول بزوال أسبابها، هذا أساس لا يمكن تغييره، بمعنى أنه لا يمكنك حل أي مشكلة مع استمرار أسباب وقوعها، وقياساً على ذلك يمكن أن تكون مسببات المشكلة عوامل مادية باختلاف تصنيفاتها، أو...

لستَ "المحقق".. ولا "القاضي".. ولا "الجلاد"!

قلنا أكثر من مرة بأن أسلوب المعالجة لأي قضية هو الفيصل في عملية حلها. بالتالي حينما تثار أية قضية، وتصبح قضية رأي عام يتداخل فيها الجميع، سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحافة أو المجالس والتجمعات، فإن الخطوة التالية المطلوبة هي تصحيح المسارات من قبل الجهات الرسمية والمعنية في البلد، باعتبار أننا بلد مؤسسات وقانون، ولسنا...

هل يمكن "تزوير" المجتمع؟!

وسط كل الحديث في قضية الشهادات «المزورة»، والتفاصيل العديدة التي وردت، تبرز كلمة واحدة هي مثار الجدل، ألا وهي «التزوير». وفق المصطلح القانوني المبني على التعريف اللغوي، فإن التزوير هو «تحريف متعمد للحقيقة في الوقائع والبيانات التي يثبتها صكٌّ أو مخطوط يشكل مستنداً بدافع إحداث ضرر مادي أو معنوي أو اجتماعي». وقياساً على ذلك، كل...