Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

«الإنكار».. لا نتيجة له إلا «الانهيار»!

في علم النفس هناك تفسيرات عديدة لاستخدام البشر آلية دفاعية تسمى «حالة الإنكار»، لكن أشهرها التي تقول إن الإنسان يستخدم هذه الآلية كأسلوب مناورة ليداري بها عجزه أو فشله عن اتخاذ قرار حاسم للمشكلة التي يشيح بوجهه عنها.استخدام «حالة الإنكار» يكون لإنكار وجود المشكلة، أو لإبعاد الأنظار عنها، أو وضع اليد عليها باعتبارها أساس...

لنتحاور مع من قال «الموت لكم»!

مع احترامنا للدولة ولكل الآراء المؤيدة للحوار باعتباره وسيلة حضارية راقية لإدارة الاختلافات، إلا أن الحوار مع إرهابيين تضييع وقت وجهد.هم يتحدثون عن ضرورة إيجاد أجواء صحية للحوار، وضرورة توفير أرضية سليمة ليقام الحوار عليها، لكن في نفس الوقت يواصلون سكب الزيت على النار، ويواصلون تأجيج الشارع واللعب في مشاعره، فمن هو ضد الحوار...

«وصفة» الوفاق للحوار «الناجح» و«الجاد»!

الوفاق وأذيالها يقدمون للجميع منذ إعادة الدعوة للحوار وحتى اليوم “الوصفة” الصحيحة التي بموجبها سيتكرمون بالخروج علينا ويعلقون للداخل والخارج بأن الحوار “ناجح” و”جاد” وليس “منتدى أفكار” أو “بهرجة إعلامية”.حتى ينجح الحوار وفق مفهوم الوفاق، فإن أول شيء يجب أن تقوم به الدولة أن تلغي شيئاً اسمه “القانون”، بمعنى أن يتم إخراج...

وظائف شاغرة: مطلوب نواب يحضرون جلسات البرلمان!

في عام 2008 –لو تذكرون لأن عيبنا النسيان- أقام النواب القيامة ولم يقعدوها بشأن تغيب بعض الوزراء عن حضور الجلسات للرد على أسئلة النواب.لم يقبل النواب بالردود الكتابية من الوزراء وأصروا على حضورهم شخصياً، واعتبروا غيابهم استهانة بالمجلس وأعضائه، بل استهانة بالناس الذين انتخبوا أعضاء البرلمان، وفي نفس العام وعلى خلفية نفس المسألة...

البرلمان يسقط «قروض المواطنين»!

عزيزي المواطن البحريني، إن كنت تظن بأن العنوان معني ببرلماننا البحريني، وأن القروض المشار لها في العنوان هي قروضك، فأنت «واهم» بل «تحلم».الخبر يقول بأن لجنة الشؤون المالية والاقتصادية البرلمانية في مجلس الأمة «الكويتي» وافقت على سن قانون بشأن إسقاط فوائد القروض عن المواطنين المقترضين عن الفترة الزمنية الممتدة من أول يناير 2002...

مسكين يا مواطن.. بغيتهم «عون» كل واحد صار عليك «فرعون»!

لك الله يا أيها المواطن البسيط، إذ كل يوم تثبت لنا التجربة أن الأمور تتيسر لمشاريع ومهرجانات وفعاليات لا تمس الواقع المعيشي للمواطن بشكل ملموس، في حين تتعسر الأمور وتوضع آلاف العراقيل وتخرج عشرات الفتاوى التشريعية فقط حينما تأتي المسألة لتمس شيئاً مباشراً يصب في مصلحة المواطن.ليعذرنا المشرعون هنا، فالمواطن أبداً لا يريد فهم...

«طراقات» مجلس الشورى للمواطنين .. «وصمة عار»!

ما تضمنه المؤتمر الصحافي الأخير للجنة الخدمات بمجلس الشورى والذي تم التركيز فيه على موضوع استقطاع الـ1% للتعطل لا يسعنا وصفه إلا بمؤتمر خصص لتوجيه “طراقات” لهذا المواطن البسيط، لما تضمنه من تبريرات وتصريحات بشأن ضرورة استمرار هذا الاستقطاع الظالم غير العادل المجحف، وكأن المواطنين “كفروا” بالله حينما طالبوا هذا الاستقطاع...

المواطن.. و«الشك» في الحوار!

لا تلوموا الناس أو بعضهم إن بدأت تشكك في كل شيء، لا تنزعجوا إن كان صعباً عليها اليوم أن تتقبل أي كلام وأي وعود، فما مرت به كثير، وما عايشته أكثر، وفوق كل ذلك، المساجلات يمنة ويسرة تارة باسم التكتيكات وأخرى وفق نظرية “يشوفون إللي ما تشوفونه”، كلها تقود لوضع طبيعي متمثل بتعطل بوصلة الناس، وتقودهم للبحث دوماً عما يكمن خلف الصورة،...

قاسم حين يضرب الوفاق!

خطبة مرجع حزب الله الإيراني في البحرين يوم أمس تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أبداً أن هذه الجماعة من الاستحالة أن تتقبل أي رأي مخالف لها، بل الخطبة بأكملها تسقط مفهوم الدولة المدنية التي تتشدق الوفاق بها على الدوام.حينما يخرج شخص معمد من المرشد الإيراني ليفصل لنا الحوار كما يريده هو، وكما سيأمر الوفاق بأن تتعامل معه، فإننا أمام...

على «هوانا» لا على «هواكم»!

هذه هي المعادلة التي تقدمها الوفاق ومن يتبعها يومياً، سواء في بياناتها أو في خطاباتها التي تلقى في تجمعاتها التي تسعى من خلالها للتأكد من استمرار وجود أتباع ومناصرين.هذا الوطن للجميع وليس مقصوراً على أحد، وهي مسألة ثابتة لا يختلف عليها عاقلان منصفان، لكن حين تأتي جماعة لتفصل الوطن كما تريد فهنا نقع في المحظور، وهنا يتحول هذا...

الحوار والوفاق.. سيناريو متكرر ونهاية معروفة!

على الوفاق أن تختار اليوم بين البقاء في الشوارع أو السعي باتجاه محاولة “التكفير” عما اقترفته من ذنوب بحق هذا الوطن، رغم أن ما قامت به لا يقابل إلا بمساءلتها قانونياً والتعامل بحزم معها؛ إذ في دول أخرى (تعرفها الوفاق جيداً) عقوبة ما فعلته يدخل على الفور في إطار الخيانة العظمى وتأليب الناس على النظام بهدف الانقلاب عليه، ولا تسامح...

من الذي يختار «الولي الفقيه»؟!

من يريد أن يصدق الوفاق وأكاذيبها، أو يقبل بأن تنطلي عليه تراجعات مرجعها عن كثير من أقواله وتصريحاته وأوامره، وآخرها تبرئة ساحته من تهمة الطائفية، فهذه مشكلته وحده، إذ من جانبنا ومعنا كثير من المخلصين، يستحيل تصديق أشخاص تحكمهم إرادة «الولي الفقيه» وتحركهم مراجع بشرية إيرانية توصف على أنها «آيات الله» أو «حجج الله» ولا تنطق إلا...