فيصل الشيخ
اتجاهات
المواطن البحريني يريد أن يعيش في أوضاع أفضل، يريد أن تتحسن حياته ويضمن مستقبله ومستقبل أولاده.كل هذه الأمور لا يمكن لها أن تتوافر في بيئة مشحونة بالأزمات، أو مع أناس يفتعلون ‘’التأزيم’’ لأنهم لا يعيشون إلا بدونه. لدينا أمثلة عديدة في العالم، لدول ارتضت أن ‘’تتغلغل’’ في صلبها الصراعات العرقية، وأن تكون السياسة هي محركها...
يعتذر الزميل فيصل الشيخ عن الكتابة، حيث سيكون في إجازة قصيرة، وسيعاود التواصل مع قراء «الوطن» الأسبوع المقبل.
في أبسط تعريفاتها تعرف الدبلوماسية على أنها «فن المفاوضات» وأنها «عملية» قائمة على تعزيز المصالح بين أقطاب معينة، وتطورت في العقود العديدة الماضية لتمد أذرع تعاون بين كثير من الدول وتوجد تمثيلاً دبلوماسياً لها في أقطاب الأرض لتأمين المصالح وتعزيز العلاقات.لكن في عصرنا الحديث، ترسخت القناعة بأن كل مصطلح يرى على أنه جامد أو...
بحسب وصف وسائل إعلام مختلفة، وبحسب وصفها هي أيضاً في تقاريرها الإخبارية فإن هيئة الإذاعة البريطانية الـ»بي بي سي» تمر بأسوأ أزمة في تاريخها بسبب فضائح متوالية وضعت مصداقيتها على المحك وباتت تواجه بردود فعل مشمئزة في الداخل البريطاني إضافة لاهتزاز صورتها خارجياً.الإمبراطورية الإعلامية العريقة والتي تصنف على أنها «سيدة»...
أعتقد أنه بات على الدولة -وبناء على ما يحصل هذه الأيام في مجلس النواب- أن تلقي القبض وبشكل عاجل على الأخ حسن الجلاهمة رئيس ديوان الرقابة المالية باعتبار أنه سبب الفساد في البلد!!للأسف ما نراه يحصل وكأن هناك من يريد أن يلقي باللائمة على الجلاهمة بشأن تقارير الرقابة المالية، باعتبار أنه لم يحضر للمجلس حينما تتم مناقشة التقرير، ثم...
يا جماعة الخير، من يريد اليوم أن يرفع ضغطه وأن يجلب لنفسه الجلطة فليتصفح باباً واحداً من أي تقرير للرقابة المالية. بل من يريد أن يقلب شعره الأسود إلى أبيض وبأسرع وقت عليه أن يحاول فقط أن يتحول لـ»عنتر» ويقول سأحارب الفساد.مثلما يقول المثل الدارج «الشق أكبر من الرقعة»، وبالتالي لا تلوموا مجلس النواب وأعضاءه إن كانوا للتو سيناقشون...
في قناعتي أن الولاء لهذه الأرض وللنظام لا يقاس أبداً بحجم المديح والتغزل وذكر المناقب وإلقاء الأشعار ونشر إعلانات التأييد، بل الولاء لهذه الأرض ونظامها يفرض التعامل بإخلاص وأمانة وصدق في كل شيء، ويفرض قول الحقيقة المرة قبل أي شيء آخر.أكتب هذه القناعة وأنا مازلت أفكر في سؤال سمعته مرات ومرات من مواطنين مخلصين لهذا البلد،...
يجب إدخال الوفاق وأذيالها موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية باعتبار أنهم المعارضة الأكثر ممارسة للكذب والدجل في العالم، والأكثر طائفية في العالم.قالت الوفاق إن «الشعب يريد» وإن «السنة أيضاً يريدون»، وبوجود هذين الشعارين على رأس الشعارات الأخرى يتساءل كثيرون باستغراب: لماذا فشلت «ثورة» البحرين؟! أليس الشعب يريد؟! أليس السنة...
من مازال يصدق الوفاق أو أتباعها أو إعلامها الأصفر أو رأس الدجل فيها بعد الذي فعلوه في البحرين ومازالوا يفعلون، ويتوسمون فيهم الخير، وأنهم سيعودون إلى الطريق الصحيح في مسار الوطنية، فهؤلاء من ندعو لهم بالهداية وأن يفتحوا أعينهم ويدركوا بأننا أمام مخطط انقلابي لن يتوقف على الإطلاق.لن ندعو بالهداية للفئات التي أعلنت موقفها صراحة...
هناك مفهوم خاطئ لدى كثير من صناع القرار يقودهم لاتخاذ قرارات لا تفضي إلا لـ«شربكة” بلادهم وأنظمتهم في “متاهات” مضارها أكثر من نفعها، فقط ظناً بأن القيام بهذه الخطوات من شأنه أن يقدم أنظمتهم وبلدانهم أمام الرأي العالمي على أنها أنظمة متقدمة ديمقراطية متطورة.أعني بالخطوات تلك المرتبطة بـ«الهوس” الملاحظ بشأن المضي في توقيع...
سؤال بسيط جداً يطرح نفسه هنا؛ أليس من حق أي دولة أن تتخذ إجراءات إزاء أشخاص يساهمون في إقلاق أمنها الداخلي، وتجاه أشخاص يعملون على تنفيذ مؤامرة انقلابية، وتجاه أشخاص يمارسون التحريض والحض على العنف الذي يوقع أبرياء سواء مدنيين أو أفراد شرطة؟!كل دولة لها الحق في اتخاذ الإجراءات التي من خلالها تثبت دعائم الأمن وتحفظ سلامة الناس،...
رسالة نوجهها للدولة هنا تتضمن تساؤلات بشأن إجراءاتها في التصدي لعمليات الإرهاب التي وصلت لحد لا يطاق، وباتت تحصد البشر واحداً تلو الآخر في ظل استمرار قادة التأزيم والتحريض في ممارساتهم المعادية للدولة والداعية لبث الكراهية ضدها وتحفيز كل ما من شأنه الإضرار بأمن البلد.تذكرون تماماً أعمال شغب لندن التي اندلعت صيف العام الماضي...