فيصل الشيخ
اتجاهات
الكذب يسري في عروقهم محل كريات الدم، يمارسونه بلا تردد أو خجل، وبلا خوف من الله ولا استحياء، إذ يطلقونه حتى من على منبر الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم، يخدعون الناس باسم الدين حين يطوعونه لخدمتهم.يعرفون تماماً أنهم نجحوا منذ زمن في غسل أدمغة الآلاف وقيادتهم كقطعان بشرية معطلة عقولها، بالتالي حينما يغيرون خطابهم بين ليلة...
بعض النواب «هداهم الله» لو «كان الود وده» لأطلق الرصاص الحي على ناخبيه باعتبارهم مصدر إزعاج وقلق وهم دائم له، وبعضهم -أي النواب- لا يخفي امتعاضه من انتقاد الناس له وملاحقتهم والحاحهم عليه بحل مشاكلهم.بعض النواب يسألك مستغرباً من الناس «شيبوون؟!» وبعض آخر يقول «سندرونه»، وبدوري أجيبهم متسائلاً: «من صجكم، ما تعرفون شيبون؟! أشك...
الفساد، هذا «الشيء» الذي أعلن الجميع أنه سيحاربه محاربة ضروساً منذ بدء عمل البرلمان، بل رأينا الفساد كيف ترتعد فرائصه حينما تشكل ديوان الرقابة المالية، وبدأت تقاريره في الصدور، بمعنى أن النواب لديهم الآن كل أدلة الإدانة، ويبقى عليهم محاسبة المسؤولين وتطيير السيء منهم والضار بهذا الوطن.لو رصدنا تصريحات النواب بشأن محاربة...
هذه قضية نتكلم فيها للمرة الألف ربما، وبدأ أخيراً بعض النواب يشيرون لها ويركزون عليها، إذ بحسب ما أعلن من تصريحات من الحكومة، فإنه يفترض أنها حلت منذ زمن، والغريب أن الناس مازالت تتحدث بشأنها باعتبار أنها مشكلة مازالت قائمة.نتحدث مجدداً عن اشتراط دمج راتب الزوجين الذي يفرض عدم استفادتهما من الخدمة الإسكانية لو وصل المجموع إلى...
على الفئات المخلصة لهذا الوطن أن تنتبه وتحذر - بالأخص في هذه المرحلة - من محاولات استمالة «غير مباشرة» يمارسها الانقلابيون وأتباعهم عبر حراكهم على الأرض، وظهورهم على القنوات، أو حتى على شبكات الفضاء الإلكتروني، هدفها الأوحد هو البحث عن «شرعنة» أفعالهم وتوجهاتهم عبر استصدار «صكوك تأييد» باستغلال هذه الطرق، تصدر ممن يقفون من...
الإصرار على زيادة رواتب القطاعين العام والخاص والمتقاعدين، والاستمرار في مشروع البيوت الآيلة، وتضمين كل ذلك في الميزانية العامة للدولة، أي بالبحريني الصريح الميزانية «ما بتمشي» إلا بعد الموافقة على هذه الطلبات الصادرة عن النواب.أعلاه أبرز مضامين اجتماع اللجنة التنسيقية للكتل النيابية، والتي من المهم التوقف عندها، دون نسيان...
من الاستحالة أن تكون إيران صادقة في أي من تصريحاتها بشأن البحرين، خاصة تلك التي تحاول من خلالها بيان أنها بريئة مما حصل لدينا «براءة الذئب من دم ابن يعقوب».إيران تتعامل مع المنطقة لا عبر التدخل المباشر الواضح، بل عبر استنهاض طوابير خامسة تعتمد على ولاءاتها الدينية وانتماءاتها المذهبية، هي تخلط الدين بالسياسة، وترى في كل شيعة...
نتفق مع ما يمضي لقوله كثير من المخلصين بأن حماس أهل الفاتح وحراك جمعية تجمع الوحدة الوطنية -المفترض أن تمثلهم- قد خبا وقل عما كان عليه حينما استنهض أهل البحرين «المخلصون» أنفسهم وتجمعوا في حشود بآلاف مؤلفة لإسماع صوتهم وتوجيه رسالة صريحة لمن أراد اختطاف أصواتهم بـ»أنهم هنا»، وأنهم لن يسمحوا لأحد بالقفز على رؤوسهم والحديث باسمهم...
كيف نريد للبلد أن تتطور، وأن يخرج من أصلابها جيل واعٍ يمكنه أن يكون امتداداً للأجيال التي سبقته، خاصة من عملت واجتهدت وعمرت وبنت، في وقت هناك من يعمل جاهداً لـ«غسل أدمغة» هذا الجيل، ليحوله إلى جيش وكتائب وميليشيات تنفذ مخططاته وأهدافه، وتضحي من أجله؟!كيف يمكن لهذه البلد أن تتعافى، وهناك من يستميت في عملية زراعة قناعاته في عقول...
التشهير عملية «لا أخلاقية» عبر إيقاعها «الضرر المقصود» بحق الشخص المشهر به، خاصة ما تسببه له من أضرار في الجانب النفسي، وعليه فإن من حق أي شخص يعتقد بأنه تعرض للتشهير اللجوء إلى القضاء، هذا أمر مسلم به.المفارقة هنا حينما ينسى من يقوم بالتشهير ويمارسه فعلاً كما يستنشق الهواء ويعتمد فيه على الأباطيل، حق الآخرين، حينما تنقلب...
نتفق بأن المواطن البحريني بسيط جداً، طموحاته «منطقية» ولا يفترض بأنها مستحيلة التحقق، إذ رغباته «المشروعة» لا تتعدى مستوى تحقيق رغبته بالعيش في كرامة وعزة في مجتمع قائم على العدالة والإنصاف، وأن يضمن مستقبله ومستقبل من يعول ويحقق الأفضل لهم. المواطن البحريني يريد التمتع بكافة حقوقه مقابل تأدية واجباته، مواطن يجد من يسمع صوته...
نبارك لـ «خادم» الولي الفقيه علي سلمان تثبيت الأحكام القضائية يوم أمس بحق مخططي الانقلاب على البحرين، رغم أنه من المفترض أن يكون هو معهم، ولربما هذا هو مصدر سعادته وابتسامته أمام المحكمة.عموماً نبارك لـ«خادم» عيسى قاسم، وهنا لسنا نتطاول عليه باعتبار أنه هو من وصف نفسه كـ«خادم» مثلما وصف أحد زملائه نفسه كـ«خادم» لأحد المسؤولين...