Authors

 فيصل الشيخ
فيصل الشيخ
اتجاهات

ألم يحن الوقت لوقف هذا «العبث»؟!

خمس جمعيات تصنف نفسها تحت توصيف «المعارضة» وتنصب نفسها متحدثاً عن «عموم الشعب»، خرجت يوم أمس ببيان تطالب فيه بتشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات الوطنية تكون مهمتها تحمل مسؤولية «المرحلة الانتقالية» التي تشمل تطبيق توصيات بسيوني والعمل على كتابة دستور يؤسس لدولة ديمقراطية! واضح أنهم يوافقون على أي حوار بدون شروط!هذه الجمعيات...

«وثيقة اللاعنف».. شر البلية ما يضحك!

تتوهم جميعة الوفاق ومن على كفالتها أنها مازالت قادرة على إيهام العالم وتضليله بمجرد استخدام الكلام، وبمجرد أن يخرج عناصرها للحديث على الفضائيات، أو بمجرد أن يركز إعلامهم على ما يريدون قوله، تتوهم بأن العالم سيسلم فوراً بما تقول.الوفاق نجحت نسبياً في عملية التضليل هذه في بدايات الأزمة، نظراً للكم الهائل من التضخيم والفبركة...

بل الأسوأ.. «واقعكم» أنتم!

كان «هاجس» من يصفون أنفسهم بـ»المعارضة الوطنية» خلال الأيام الماضية هو تعكير صفو «الذكرى الوطنية» لمملكة البحرين ممثلة بعيدي الاستقلال والجلوس. كان شغلهم الشاغل أن يعكروا صفو فرحة البحرينيين بعيدهم «الوطني»، طبعاً لأنه لا يمثل للوفاق ومن معها شيئاً، فولاؤهم معروف أين يتجه.الوفاق وأذيالها -الخانعين لها- أصدروا بياناً في يوم...

«الهامور» ما ينصاد.. وشعاراتنا بـ «الشقلوب»!

أصبح الباطل حقاً والحق باطلاً، في زمن ضاعت فيه القيم وتبدلت الأمور وباتت فيه المبادئ بالمقلوب، أو بالأصح كما يقول إعلان المايونيز بـ»الشقلوب»!زمن اختلطت فيه المعايير؛ فصار «النصاب» مثال الأمانة والثقة، وصار «بائع الكلام» خبيراً استراتيجياً، وصار «المنافق» هو أخلص المخلصين، في المقابل تحول «صاحب الضمير» إلى مغرض، ومن تهمه...

إيران تحرجهم .. وسوريا تفضحهم!

كلما حاولت الوفاق أن تلعب دوراً تمثيلياً «ناجحاً» عبر أداء يصورها بأنها جمعية «حرة» و»مستقلة» تدافع من أجل مبادئ إنسانية سامية على رأسها العدالة والحرية، تواجه نفسها في مواقف لا تحسد عليها، مواقف لا يقع فيها إلا «العبد» المطيع لـ»سيده»، المحكوم بـ»جنته» و»ناره».الوفاق لا تجرؤ على التفوه بكلمة واحدة للتعليق على انتهاكات حقوق...

لمن لا تعجبه البحرين!

في وقت يحتفل فيه المخلصون بالعيد الوطني للبحرين، هناك من يتضايق لرؤية كل هذا الفرح، ينقبض قلبه ويحس بأنه «محشور» في قفص محكم حينما تحاصره مظاهر الاحتفال التي يعبر عنها الانتماء لتراب هذه الأرض والولاء لقيادتها.المعادلة بسيطة جداً هنا، فمن لا ولاء له لهذا البلد الذي عاش فيه وأكل من خيره، ويضايقه أن يعيش أهله في أمن وسلام،...

الوفاق «إعلان التوبة»!

الإشكال الذي واجه أي حوار أقيم بالأمس أو يقام اليوم أو يزمع إقامته في المستقبل لم ولن يرتبط بأي من مكونات المجتمع المتمسكة بثوابت الدولة والشرعية والقانون، بل الإشكال دائماً ما كان وسيكون متمثلاً بمن يدعون سعيهم للمطالبة بالديمقراطية واحترام حرية الرأي والاختلاف وهم في نفس الوقت يناقضون ادعاءهم ذلك وبالإثباتات.من يدعي حرصه...

ثوابت لا تنازل عنها ولا تفاوض بشأنها

الندوة الحوارية التي عقدها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولة والطاقة تم توصيفها على أنها «تمهيد للحوار»، رغم أنها عقدت بصورة مفاجئة بالنسبة للمواطن البسيط الذي عبر عن رأيه بشأن الحوار خاصة إن لم تسبقه إجراءات تضع النقاط على الحروف. هذه الندوة خرج بعض من جلس فيها ليقول بأن ما جرى فيها «لا يرقى لمستوى الحوار»، وهي نتيجة...

بصراحة.. هذه مشكلة الشعب مع الحوار!

لنتحدث بصراحة هنا؛ إذ بات ملاحظاً للجميع أنه كلما ترددت كلمة «حوار» تقابلها ردات فعل «مستاءة» من قبل الفئات «المخلصة» لهذا الوطن؛ ولهذا «الاستياء» أسباب عديدة تعرفها الدولة جيداً، لا تتعلق برفض الحوار كمبدأ، أو اعتباره وسيلة حضارية للتوصل إلى حلول (حضارية تعني بين أطراف حضاريين في المقام الأول)، بل تتعلق بعدم تحويل الحوار إلى...

وإذا عمدوا لإفشال الحوار الثالث؟!

بدأت الوفاق تصرح يمنة ويسرة عبر عديد من عناصرها بشأن الحوار الذي أشار له سمو ولي العهد في كلمته أمام منتدى حوار المنامة، وكل التصريحات تركز على رسالة موحدة تبرز بين مضامينها المختلفة، وهي عدم وضع شروط مسبقة.الوفاق تتعهد عبر تصريحات عناصرها بأنها لن تطرح شروطاً وطلبات حتى تدخل في الحوار الجديد، وهذا التغير في الموقف لابد وأن...

امريكا للوفاق: لا مجال لإسقاطالنظام ولكن!

تداول الناس بالأمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمسجات الإلكترونية نصاً أشبه ما يكون بالسيناريو «الخفي» بشأن الوضع البحريني في القادم من الأيام.ولأن هناك من مارس «الولولة» وبدأت تتصرف وكأن «القيامة قامت» في البحرين، وأن هناك صفقة ستحصل على حساب المواطنين المخلصين «النائمين» حالياً باعتبار أن البلد تعافت وأمورها طيبة، أرى...

شروط الحوار.. وثورة على الثورة!

بمجرد أن ذكر سمو ولي العهد كلمة «حوار» في كلمته أمام منتدى المنامة، في سياق توصيفه لعملية الوصول لأية حلول في مجتمع يتعامل بـ«حضارية» باعتبار أن الحوار باستخدامه كأداة هو حل لجميع المعضلات، سارعت الوفاق لإعلان موقفها من كلمة «حوار» وأنها موافقة على الدخول فيه.الكلمة بحد ذاتها «حوار»، باتت بالنسبة للوفاق «طوق نجاة» من الوضع...