Authors

 فريد أحمد حسن
فريد أحمد حسن
قطرة وقت

«المعارضة»: انصروا شهوتي.. تفلحوا!

أولئك الذين ينادون بإسقاط النظام ويسعون إلى تحقيق هذا الهدف لا يهتمون أبداً بمصالح الناس وأرزاقهم، لا يهمهم إن تضررت أم لم تتضرر، فخسارة الناس وتعرضهم للأذى لا تعني لهم شيئاً، فهم لا يرون إلا شيئاً واحداً ولا يفكرون إلا في أنفسهم، ويعتقدون أنهم الوحيدون الذين يجب أن تتحقق آمالهم وأحلامهم، ويعتقدون أن على الجميع أن يقف معهم وإن...

الوزيرة سميرة بنت رجب والمعلومة الكاذبة

الكلمة التي ألقتها وزير الدولة لشؤون الإعلام سميرة إبراهيم بن رجب في حفل افتتاح المؤتمر العام لاتحاد الصحافة الخليجية في المنامة الأسبوع الماضي تضمنت العديد من القضايا الإعلامية المهمة التي سعت إلى إثارتها وربطها بما يدور في الساحة المحلية والإقليمية من تطورات وظروف تعرض المكتسبات الوطنية لمخاطر جمة. تقول بن رجب إن سلاح...

زلزال إيران عقاب للشيعة!

أجمل تغريدة قرأتها بعد الزلازل التي ضربت مناطق في إيران وباكستان أخيراً، وشعر بها الناس في مختلف دول التعاون، وتسببت في انتشار حالة من الذعر تغريدة تقول «أحدهم قال لي: الزلزال عقاب من الله للشيعة في إيران، فقلت له: ولكنه ضرب منطقة بلوشستان السنية أيضاً، فقال: إذاً هو اختبار للمؤمنين». هذه التغريدة المنسوبة لخالد الشاعر على...

تناقضات علي الأسود

في الأسبوع الماضي، خصصت فضائية الإعلامي غسان بن جدو «الميادين» حلقة خاصة عن البحرين استضافت فيها النائبين السابقين علي الأسود «في الاستوديو» وفريد غازي «عبر الهاتف». أمور أربعة كانت لافتة في الحلقة، الأول حيادية مقدم البرنامج الذي بدا مهنياً، فكان يطبق نظرية الدفاع عن رأي الغائب وهذا أمر مهم ومطلوب في مثل هذه البرامج...

فضيحة مدرسة الجابرية

لعلها المرة الأولى التي تحدث فيها مواجهات بين طلاب مدرسة ورجال الأمن، وبغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى هذه المواجهات فإن ما ينبغي التأكيد عليه والتحذير منه هو عدم السماح للطلاب بالتحول من دارسين في مدرسة إلى ممارسين لـ»العمل السياسي» والدخول في مثل تلك المواجهات التي يعرف الجميع نتيجتها سلفاً. من الطبيعي في وضع كالذي نحن فيه...

«بكس» الفورمولا 1!

اليوم الجمعة 19 أبريل يبدأ عرس «الفورمولا 1» في البحرين حيث تستقبل حلبة البحرين الدولية وعلى مدى ثلاثة أيام جمهور «الفورمولا 1، جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2013»، معلنة بذلك هزيمة من حاولوا إعاقة هذا العرس الرياضي العالمي وتخريبه وتخويف المشاركين فيه ومتابعيه والإساءة إلى سمعة البحرين عبر إقحام هذا الحدث الجميل في السياسة...

إفطار على «ريحة تواير تحترق»!

قال أحدهم وقد بلغ منه الغضب مبلغاً نتيجة ما صار يراه يحدث يومياً «لا أعرف على وجه الدقة إن كان الخروج في ساعات الصباح الأولى إلى الشوارع لاختطافها وإشعال النيران في إطارات السيارات يتم انطلاقاً من مبادئ إسلامية توصي باختيار الفجر لتنفيذ «العمليات» أم إنه ناتج عن دروس تعلموها من إسرائيل التي تختار الفجر لتنفيذ عملياتها الكبرى...

الحوار بين إصرارين

يحلو لـ «المعارضة» أن تردد أن «الاستمرار في استخدام القوة لا يعكس رغبة في الحوار»، وهي تعني تصدي وزارة الداخلية للممارسات بأنواعها التي يشهدها الشارع والتي لم تتوقف مع الإعلان عن الدخول في حوار التوافق الوطني بل على العكس زادت حدة وشراسة واتسع نطاقها بسبب عدم قبول بعض من تلك «المعارضة» الدخول في هذا الطريق الذي لا طريق سواه...

نظرية.. «الزولية الجديدة»!

ليس هذا هو اسمها الكامل، فقد آثرت أن أكتبه ناقصاً لأسباب تتعلق بالذوق العام، ولكي لا يكون العنوان صادماً و»يطز العين» ، فالاسم الكامل لهذه النظرية المعتمدة من قبل ذلك البعض هو «نظرية التبول على الزولية الجديدة»!أما الزولية فمفرد «زل»، وهو السجاد المخيط الذي نستخدمه في بيوتنا لنفرش به الأرض، وهو أنواع أشهره السجاد العجمي...

مرحلة «حزب الله».. بعد يومين!

منذ أيام بدأ الترويج لمرحلة جديدة من العنف تقرر لانطلاقها يوم الخميس المقبل الذي اعتبروه «يوم بعث الثورة» ويوم التدشين الرسمي «للعمل المقاوم.. الجاد.. لإسقاط النظام»، حيث أهاب ما صار يعرف بـ «ائتلاف فبراير» بما وصفه بـ «جماهير الثورة» إعلان «النفير العام» في البلاد تحت شعار «براكين اللهب»، ودعا إلى إغلاق المحلات التجارية...

«الوفاق» و«ائتلاف فبراير».. و«المثل اللي ما ينقال»!

العلاقة بين جمعية «الوفاق» وما صار يعرف بـ»ائتلاف فبراير» يحملها المتابعون للشأن المحلي على وجوه عدة، إحداها أن خط «الوفاق» وتوجهاتها وأهدافها ومراميها تختلف تماماً عن خط وتوجهات وأهداف ومرامي «الائتلاف»، وأن «الوفاق» تنادي بالإصلاح وتتخذ من السلمية شعاراً وطريقاً بينما «الائتلاف» ينادي بإسقاط النظام ويتخذ من العنف شعاراً...

متباركين ببراءة إيران!

قبل أن ينهي أي سياسي من أي دولة في العالم كلامه عن إيران، يسارع من يهمه أمر هذه الدولة إلى تداوله وإبرازه ونشر الخبر بفرح غامر، والقول إن إيران بريئة من أية اتهامات وجهت لها بأنها تورطت في أحداث 2011، ولولا الخشية من التأويلات لبادر البعض إلى توزيع الحلويات على سائقي السيارات في الشوارع وهو يرقص منتشياً! ذلك أن قولاً مثل هذا القول...