بدر علي قمبر
رسائل حب
* بدأت قصتك عندما قررت يوماً ما أن تشيد ذلك البنيان الجميل الذي يجمع كل من تحب، ويجمع تلك العصافير الجميلة التي ترى براءتها في كل أهازيجها العذبة.. لم تكن تريد أن تكون ثقيلاً عليهم.. ولا أن تكون ذلك "الوحش المخيف" الذي يكشر عن أنيابه في كل أوقات العمر.. ولا أن تكون ذلك المزعج الذي يلاحقهم في كل شؤونهم.. بل أردت أن تكون تلك الواحة...
لكل امرئ حكاية ستنتهي طال الزمان أو قصر.. هذا ما يؤلم المرء عندما يزور في ميدان الحياة تلك الأماكن الأثيرة على قلبه، أو يتذكر تلك المساحات الجميلة التي اعتاد كل يوم أن يطل عليها وبخاصة في بيوت الرحمن التي تجمع القلوب ويعتاد المرء أن يشاهد أحبابه ومحبيه خمس مرات في اليوم.. عندما تجول مثل هذه الخواطر في ذهنك وترن في مسمعك فإنك تظل...
* مهما اقتنعنا بأن الحياة لا تستقر على حال.. فإن الأمر الأهم.. أن نعرف كيف نتعامل مع تجدد الأحداث وتبدل الأحوال.. من المستحيل أن تكون ذلك الطيف العابر الذي يمر دون أن يؤثر على غيره.. ومن المستحيل أن يتكرر طيفك في كل أوقات الحياة وفي كل تصاريف الزمان.. لأنك تعيش تحت ظل رحمة المولى الكريم ولطفه وكرمه وحفظه وستره.. فلا تتضجر ولا تسأم.. بل...
* أجمل حب هو ذلك الحب الذي أتنفس به كل لحظة حباً للمولى الكريم.. أحبك ربي وأشكرك على كل نعمة أنعمت بها علي من قديم أو حديث أو سر أو علانية.. لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه.. شكراً يا ربي شكراً.. رسالة حب أكتبها قبل كل رسائل الحياة.. لأنها من تعينني على الخير الذي أعيش في ظلاله في دنيا البشر. * هناك من يعيش معك بحب لأنه يحبك...
غير حياتك! * بعد كل حدث في حياتك تتغير الكثير من المعاني والرؤى التي كتبتها في فصول الأيام.. لأن الأحداث تمحص لك الأفراد وتكتشف بعدها العديد من الجوانب المخفية، بل وتتأكد أمام ناظريك طبيعة النفوس التي اعتدت أن تراها بنفس الطبائع دون تغيير.. ولكن الأهم من ذلك كله ألا تمر تلك الأحداث في حياتك مرور الكرام، بل لا بد من مراجعة الحسابات...
* كالنقش في الحجر أحببت تلك الصفات التي ترعرعت في ظلالها منذ الصغر.. أحببت أن أعايش أفرادها وأرافقهم لحظة بلحظة في طريق الحياة.. صفات أحب أن تخلدها الحياة لأفراد يعيشون من أجل مبادئ سامية تتوارثها الأجيال، ويصنعون معها قصة جميلة واضحة المعالم يشار إليها بالبنان.. عندما نتحدث عنها فنحن لا ندعي الكمال، ولا ندعي أن نفوسنا المقصرة...
* في سطور كل مقال لابد أن تكتب تلك الكلمات القليلة المؤثرة التي اعتدت أن تعلقها في جدران حياتك.. لأنها تعني لك الكثير.. وتغير العديد من القناعات، وتعدل الكثير من الموازين في حياتك.. إنها كلمات «الأيام.. ما زالت تعلمك الكثير».. لأنك في كل يوم تعد مولودا جديدا تتنفس أنفاس الحياة، وتلتقي بأناس يتفننون بطبائعهم في حياة البشر.. لذا.. تكون...
* يحق لنا أن نفرح ونسعد بعيد الخير والفرح والسعادة.. عيد الفطر السعيد.. فقد أكرمنا المولى ببلوغ شهر رمضان المبارك.. وأكرمنا بصيامه وقيامه والاستظلال بالرحمات والمغفرة والعتق من النار.. وبإحياء ليالي العشر الأخير بالعبادة والطاعة حتى نتحرى ليلة القدر المباركة.. يحق لنا أن نفرح مع أهالينا وأحبابنا ومحبينا.. في عصر تموج فيه الفتن...
* رحل سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله وطيب ثراه، بعد حياة حافلة بالإنجازات والعطاء وخدمة الدين والوطن في شتى المجالات التي ترأسها، وكان آخرها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.. يشهد لسمو الشيخ عبدالله رحمه الله حرصه على الرعاية المستمرة ودعم البرامج القرآنية في وطننا الحبيب، حيث حرص على حضور أغلب احتفالات مسابقات...
* كان يمني النفس قبل أن يرحل من الدنيا أن يصلي في تلك المساحة الجميلة التي قضى بين جنباتها أكثر من 30 عاماً يؤم المصلين في الصلوات المفروضة.. حيث اضطر مرغماً بسبب ظروفه الصحية أن يترك ذلك المحراب الجميل الذي شهد له بصوته العذب الجهوري وهو يقرأ القرآن في الصلوات.. ثم شاءت الظروف أن يهدم المسجد حتى يتم بناؤه من جديد.. فتمنى أن يصلي فيه...
* قصة الأخوين جاسم ومحمد فلامرزي بائعي الأسماك قصة كفاح جميلة في تأمين قوت حياتهما ومواصلة التحدي من أجل تحقيق النجاح في المهنة التي أحبوها وأضحت مصدر رزقهما.. تحية تقدير وإجلال لهما.. وتحية وتقدير وامتنان لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس...
بقلم: بدر علي قمبر الله معنا في كثير من الأحيان نستخدم بعض الكلمات الدارجة في حواراتنا اليومية مع الآخرين دون أن نحس بها أو نستشعر معانيها، في الوقت الذي تجد مغزاها يغني عن ألف كلمة.. فيكثر أن نقول من باب الملاطفة لمن يقصر في حقنا (الله لنا).. أو نودع من يذهب (الله وياك).. جرب أن تقف أمامها عندما تتلفظ بها أو تسمعها من غيرك.. إنها (معية...