تظاهر أحوازيون ومناصرو القضية الأحوازية أمام قنصلية الاحتلال الفارسي في "يوم الشهيد الأحوازي" بمدينة هامبورغ في ألمانيا، الثلاثاء، وهي الذكرى الثالثة والخمسين لاستشهاد ثلاثة من أهم رموز القضية الوطنية الأحوازية، مجددين العهد مع شهداء القضية الأحوازية ومنددين بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الفارسي في الأحواز، إذ في مثل هذا اليوم في عام 1964 أعدم جهاز السافاك التابع لنظام الشاه المحتل بإعدام القادة الثلاث رميا بالرصاص بتهمة تشكيل تنظيم سياسي يسعى لتحرير الأحواز واستعادة السيادة الوطنية للشعب العربي الأحوازي وهم الشهداء محيي الدين حميدان آل ناصر وعيسى المذخور النصاري ودهراب شميل الكعبي.

وشارك في المظاهرة التي نظمتها المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان عدد كبير من أبناء الجاليات الأحوازية، العربية وبعض الشخصيات الألمانية المؤيدة لنضال الشعب العربي الأحوازي، هاتفين بشعارت تندد بالجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال في الأحواز.

ودعا المتظاهرون الأحوازيون دول الاتحاد الأوروبي بتجريم الدولة الفارسية من خلال إصدار قوانين وتشريعات تعاقب هذه الدولة على الانتهاكات التي ترتكبها، رافعين صور شهداء الأحواز الذين أعدمتهم سلطات الاحتلال.


وقالت المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان إنها أقامت هذه المظاهرة للتنديد باستمرار أنظمة الاحتلال المتتالية منذ زمن حكم رضا شاه إلى الآن بتنفيذ عقوبة الإعدام بمختلف طرقها البشعة والمنبوذة دولياً وإنسانياً، التي تعتبر انتهاكاً صارخأ للقوانين الدولية والإنسانية، لذلك دعت كافة المؤسسات والنشطاء والمدافعين عن حقوق الشعوب المضطهدة والشعوب التي تطالب بحق تقرير مصيرها وفقاً للقوانين الدولية، لاسيما النشطاء في مجال حقوق الانسان ورفع عقوبة الإعدام إلى الحضور والمشاركة في المظاهرة الأحوازية أمام قنصلية الاحتلال الفارسي في مدينة هامبورغ.