حصد فيلم "ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ ميزوري" مساء الاحد خمس جوائز خلال حفل مكافآت بافتا السينمائية البريطانية الذي قدم دعما قويا لحملة محاربة التحرش الجنسي التي تشهدها هوليوود.

وفاز الفيلم الذي يدور حول حملة تشنها ام فقدت ابنتها للوصول الى العدالة، جوائز افضل فيلم وافضل سيناريو فيما نالت بطلته فرانسيس ماكدورماند جائزة افضل ممثلة وسام روكويل جائزة أفضل ممثل في دور ثانوي.

اما الفيلم الخيالي "ذي شايب اوف ووتر" للمخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو فقد فاز بثلاث جوائز بينما كان مرشحا في 12 فئة، من بينها افضل مخرج.



وفاز غاري اولدمان بجائزة أفضل ممثل عن تأديته دور تشرشل في فيلم "داركست آور". وسبق له ان فاز بجائزة غولدن غلوب التي تمنحها الصحافة الاجنبية في هوليوود لاميركي عن هذا الدور.

وفاز الفيلم كذلك بجائزة افضل ماكياج مع التحول الجسدي الذي خضع له غاري اولدمان ليشبه تشرشل وكان يحتاج الى اربع ساعات يوميا لاتمامه.

وقد كانت قضية التحرش الجنسي حاضرة جدا خلال الحفل.

وقال مخرج وكاتب سيناريو فيلم "ثري بيلبوردز" الايرلندي مارتن ماكدوناه لدى تسلمه جائزته "فيلمنا هذا يتحدث عن الأمل بطرق مختلفة إلا أنه فيلم غاضب كذلك" مضيفا "الغضب احيانا هو السبيل الوحيد لجعل الناس يصغون الينا ولنحقق التغيير. ونحن سعيدون جدا لان جوائز بافتا كرمت ذلك".

وقد اتت غالبية النجمات الى الحفل بفساتين سوداء ومن بينهن انجلينا جولي وسلمى حايك وجنيفير لورنس ومارغو روبي وكريستين سكوت توماس تلبية لنداء وجهته حملة "تايمز آب" لمحاربة العنف الجنسي.