أعرب مجلس النواب عن بالغ قلقه من تردي الأوضاع الإنسانية في مدينة الغوطة السورية، بسبب الجرائم الإرهابية والحصار الخانق لأهالي الغوطة، جراء تصاعد الهجمات الإرهابية وعمليات القتل والتجويع المستمرة ضد أكثر من 300 ألف إنسان، في انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية والمبادئ والمواثيق الدولية.

وطالب المجلس منظمة الأمم المتحدة للتدخل الفوري والعاجل، وفك الحصار وتقديم المساعدات للمحاصرين، والتخفيف من معاناتهم، مناشداً الضمير العالمي، اتخاذ كافة الإجراءات لوقف الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري بأسرع وقت ممكن وإنقاذ ما يمكن إنقاذه بكافة الوسائل الممكنة.

وأكد المجلس إن الوضع الإنساني في الغوطة قد بلغ أسوأ حالاته الإنسانية، وأن الموقف الدولي غير الحاسم سبب في تردي الأوضاع، في ظل إعاقة وتعطيل القوافل الإنسانية، ومنع الاحتياجات الأساسية والرئيسية للأهالي في الغوطة المحاصرة، ومنع وصول المواد الضرورية والمساعدات الطبية.



ودعا المجلس المجتمع الدولي للتحرك من أجل فتح المعابر الإنسانية فوراً وإزالة الحواجز المحيطة بالغوطة لإخلاء كافة الحالات الطبية الحرجة، وتحقيق مراقبة فعالة لآليات الموافقة على مرور القوافل الإنسانية، وفك الحصار الجائر على الغوطة، وضمان عودة الأمن والاستقرار فيها.