زهراء حبيب:

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بسجن بحريني "57 سنة" 7 سنوات لسرقته 3 منازل فجراً في كمبوند بالهملة عن طريق نافذتهم، وتعذر عليه سرقة منازل آخرى لإغلاق جميع مداخلها بإحكام، ولضربه حارس الأمن حاول الأمساك به ومنعه من الهروب بالمسروقات.

وبرر اللص فعلته، بأنه عاطل عن العمل، ونظراً لمديونيته قرر سرقة الكمبوند، ونجح في دخول 3 منازل عن طريق نافذتهم، وتمكن من سرقة 270 ديناراً من العملات البحرينية والسعودية، وحال قيامه بتسلق السور للخروج من الكمبوند، شاهده أحد رجال الأمن وقام بالإمساك برجله إلا أنه قام بركله بها وتمكن من الهرب.



وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في ليلة 2 أكتوبر 2017، سرق المال المملوك للمجني عليهم عن طريق الإكراه الواقع علي المجني عليه، قام بالاعتداء عليه بالضرب وأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق للفرار بالمسروقات وتمكن بتلك الوسيله من الفرار منه بعد أن أجبره قسراً على تركه.

وكان المتهم دخل فجر يوم الواقعة كمبوند بمنطقه الهمله، وتمكن من دخول 3 منازل عن طريق النوافذ وسرق مبلغ نقدي وساعة يد من منزل المجني عليه، واثناء محاولته الفرار بالمسروقات وتسلق السور توجه إليه حارس الأمن المجني عليه وقام بالإمساك برجله لمنعه من الهروب بالمسروقات المستولي عليها، إلى أن المتهم قام بالاعتداء عليه فأحدث به الإصابات الواردة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق وتمكن من الهرب وبحوزته المسروقات المستولي عليها وقد أكدت التحريات ارتكابه للواقعه وتم ضبطه وأعترف بالتحقيقات بارتكابها.

وشهد حارس أمن الكمبوند "المجني عليه" في تحقيقات النيابة العامة، شاهد المتهم داخل الكمبوند ويحاول تسلق السور فتوجه إليه وقام بالإمساك برجله لمنعه من الهروب، إلا أن المتهم قام بضربه برجله، فتعرضه لخدوش في رقبته ويديه وتمكن المتهم من الهرب وعلم من أصحاب المنازل بداخل الكمبوند أن المتهم قد تمكن بسرقة أكثر من منزل وقد تعرف المجني عليه على صوره المتهم الشخصية.

فيما أكد صاحب أحد المنازل بأن المتهم سرق 200 دينار و500 ريال سعودي وساعة يد تقدر قيمتها بمبلغ 15000 دينار خاصة بوالده، فيما قرر ساكنين بالكمبوند أنهما شاهدا شخصاً بالكاميرات الأمنية الخاصة بمنزله يحاول الدخول إلى الفيلا سكنه إلا أنه لم يتمكن كون كل شئ كان مغلقاً.