تعيين أعضاء مجلس إدارة جديد بينهم أول امرأة في تاريخ البنك

البنك يستثمر 10 ملايين دينار لتطوير البنية التحتية الإلكترونية

...



أعلن بنك البحرين الوطني الأربعاء، في ختام الجمعية العمومية العادية وغير العادية،موافقته على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة قدرها 35%، لتسجل عاما آخر من العوائد القوية للمساهمين. وتتألف التوزيعات من 25% أرباحا نقدية و10% أسهم منحة. ويحق للمساهمين في البنك حتى 7 مارس 2018 باستلام توزيعات الأرباح والتي سيتم البدء بتوزيعها اعتباراً من 18 مارس 2018.

وصادقت الجمعية العمومية على النتائج المالية للعام 2017، والتي سجل فيها البنك صافي أرباح قياسية بلغ 61.01 مليون دينار (162.25 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 4.8% مقارنة بنتائج العام 2016.

كما اعتمدت الجمعية العمومية توصية مجلس الإدارة على تخصيص حوالي 3.1 مليون دينار (5% من أرباح البنك) لبرنامج المنح والتبرعات، والذي يدعم أنشطة البنك الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية والتزامه بدعم المجتمع المحلي. كما تم إعادة تعيين مدققي الحسابات الخارجيين للسنة المالية 2018.

كما انتخبت الجمعية العمومية اعضاء مجلس الإدارة الجديد للبنك للسنوات الثلاث المقبلة اعتباراً من مارس 2018 وحتى مارس 2021 ، وهم فاروق يوسف المؤيـد رئيس مجلس الإدارة، د.عصام فخرو نائب رئيس مجلس الإدارة، خالـد عبدالرحمـن، حسـين الغانــم، فوزي كانو، خالد الرميحي، الشيخ راشد بن سلمان محمد آل خليفة، هالة يتيم، يوسف عبدالله اكبر رضا، محمد طارق صادق، وريشي كابور.

وقال فاروق المؤيد: "نحن مسرورون بأداء البنك وبعوائد المساهمين القوية لعام 2017. الفضل في استدامة نمونا يعود إلى الخطة الاستراتيجية الجديدة التي ساهمت في توسعة قاعدة الإيرادات على اكثر من جهة وتعزيز تواجده الاقليمي وتحقيق تحسينات تشغيلية".

وأضاف "يأتي هذا التقدم رغم استمرار التحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، ليعزز مرونة بنك البحرين الوطني ودعائمه القوية التي بنيت عليها ريادتنا في الأسواق. وأود أن أشكر أعضاء مجلس الإدارة السابقين عبدالله يوسف أكبر علي رضا، وعلي حسين يتيم ومير ذو الفقار على مساهماتهم خلال السنوات الماضية في جعل بنك البحرين الوطني مؤسسة مالية إقليمية مرموقة.

ورحب المؤيد، بأعضاء مجلس الإدارة الجديد لفترة السنوات الثلاث القادمة، بينهم أول امرأة في مجلس الإدارة لأول مرة في تاريخ البنك..مع تطلعنا لعام جديد، أود التأكيد على التزامنا تجاه مساهمينا وزبائننا والمجتمع المحلي لتحقيق نتائج مالية أقوى خلال العام 2018".

وأكد في تصريحات، أن البنك سيتثمر 10 ملايين دينار لتطوير البنية التحتية الإلكترونية لخدماته المصرفية الالكترونية خلال العام الجاري، مبيناً أن الإدارة التنفيذية السابقة للبنك لم تولي الاهتمام اللازم لتطوير الخدمات الإلكترونية للبنك، مشيراً إلى أن البنك يعتزم تطوير خدماته المصرفية لمواكبة التغيرات الهائلة التي يشهدها القطاع".

وأشار إلى أن البنك يعتزم افتتاح فرع جديد له في إمارة دبي، كما يعتزم تطوير الفرعين المملوكين للبنك في أبوظبي والرياض، مشيراً في ذات الصدد إلى أن القوانين الخليجية لا تتيح للبنوك الأجنبية افتتاح أكثر من فرع".

وعن استعدادات البنك لتطبيق ضريبة القيمة المضافة وتطبيقها على المنتجات المصرفية، أوضح المؤيد"أن غالبية البنوك والشركات المحلية ليس لديها أي تصور واضح وكامل حتى الآن عن كيفية احتساب ضريبة القيمة المضافة وطبيعة المنتجات التي تشملها الضريبة لعدم إقرار القانون حتى الآن".

وفيما يتعلق بخطط البنك لافتتاح فروع جديدة داخل البحرين، قال رئيس مجلس الإدارة "يدرس البنك التوسع في المناطق الإسكانية الجديدة ذات الكثافة الإسكانية بالتوازي مع إعادة هيكلة توزيع الفروع التي تصل إلى 25 فرعاً حالياً و61 جهاز صراف آلي".

يذكر أن بنك البحرين الوطني تبنى استراتيجيته الجديدة في العام 2017 لتكون باكورة رحلة التغيير بالنسبة للبنك والتي تهدف إلى ضمان موقعه كبنك مستدام في المستقبل.

وتركز الاستراتيجية على توسعة قنوات الاعمال لتشمل مشاركة أكثر فاعلية في الاقتصاد الوطني، تنويع قاعدة العملاء وتطبيق المزيد من الابتكار عبر الاستثمار في رأس المال البشري ورقمنة البنك. ومع هذه الأهداف الرئيسية، سيكون بمقدور بنك البحرين الوطني النمو بصورة مستدامة، تحسين الكفاءة وتقوية دوره كشريك البحرين الريادي للتنمية الاقتصادية.

الرئيس التنفيذي للبنك، جان كريستوف دوران قال: "كانت استراتيجيتنا الجديدة فعالة في دعم النمو وتوزيع أرباح نقدية قوية لمساهمينا للعام 2017. وتمخض عن جهودنا المبذولة خلال العام لتقوية أعمالنا الأساسية تسجيل زيادة في الودائع وتوليد مدخول أقوى".

وأضاف "إدراكاً منا بأن رأس مالنا البشري هو أساس التطبيق لاستراتيجيتنا الجديدة، تم تكريس مجهودات كبيرة لجذب وتوظيف موظفين جدد من ذوي الإمكانيات العالية، وتدريب زملائنا لتكون لديهم المهارات المطلوبة من أجل تنفيذ خططنا بفاعلية. كما كنا يقظين في مسألة ادارة النفقات والنجاح في خفض الكلف الى جانب الاستثمار في تنويع مصادر الدخل وتحديث البنك".

وزاد دوران "وكمحصلة نهائية، فإن جميع جهودنا منصبة تجاه تقوية الدخل الصافي وتكوين القيمة لعملائنا ومساهمينا. ونتطلع قدماً للبناء على الزخم مع بداية العام 2018 مع تدعيم تركيزنا المعزز وموقعنا المالي ورأسمالنا البشري من أجل تحقيق نمو وتقدم أكبر".