يأتي ملايين السياح سنويا إلى الشواطئ الرملية في جزيرة بالي الإندونيسية إلا أن شريطا صوره غواص بريطاني يظهر مشكلة مقلقة تتمثل بوجود نفايات بلاستيكية تلوث المياه الصافية.

ويظهر الشريط المصور تحت الماء من قبل ريتش هورنر خلال الاسبوع الحالي الغواص وهو يسبح وسط مئات النفايات البلاستيكية والمخلفات الاخرى في مانتا بوينت على جزيرة نوسا بينيدا الصغيرة في جنوب شرق بالي حيث يأتي السياح لمشاهدة اسماك المانتا.

وكتب الغواص في صفحته على شبكة "فيسبوك" بسخرية "تيارات المحيط حملت لنا هدية جميلة تضمنت قناديل البحر والأوراق والأغصان وعلق البحر... والبلاستيك أيضا".



وقد طفت حوله أنواع مختلفة من البلاستيك من زجاجات وأكواب وغيرها.

وتسيء النفايات المكدسة على الشواطئ لسمعة بالي التي تقدم على أنها جزيرة خلابة بمياهها اللازوردية ما يبرز مشكلة النفايات في اندونيسيا.

ويعتبر هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا ثاني منتج للنفايات البحرية بعد الصين مع 1,29 مليون طن ترمى سنويا في البحر ما يلحق أضرارا هائلة في الأنظمة البيئية والصحة. ويبلغ عدد سكان إندونيسيا نحو 255 مليون نسمة وهي رابع دولة في هذا المجال.

وقال غيدي هندرازا الباحث في علم المحيطات في جامعة اودايانا في بالي "النفايات تزعج السياح من الناحية الجمالية إلا أن مشكلة البلاستيك أخطر من ذلك بكثير فيمكن لجزئيات البلاستيك الصغيرة أن تلوث الأسماك ما قد يسبب السرطان في حال تناولها الإنسان".