تستعد دار الرفاع العودة لاستقبال محبي الموسيقى التقليدية وفنون الغناء البحريني الأصيل مساء السبت بمهرجان ربيع الثقافة الثالث عشر، ضمن جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار الهادفة إلى تسليط الضوء على أهمية عناصر التراث الوطني غير المادي منها فن الصوت والموسيقى البحرينية التقليدية بوجهٍ عام.

ويقع المبنى الجديد لدار الرفاع العودة، بجانب الدار الأصلية الواقعة في فريج الرفاع الشرقي القديم، ويتضمن المبنى توسعة المساحة المحاذية للدار لتشمل قاعة أكبر للعرض ومقر إقامة مؤقتة للمتخصصين، وتأمل هيئة الثقافة أن تسهم دار الرفاع العودة في تعزيز التراث غير المادي لمدينة الرفاع وتقاليد الغناء الشعبي التي تشتهر بها البحرين.

يذكر أن مهرجان ربيع الثقافة يقام بتنظيم من هيئة البحرين للثّقافة والآثار ومجلس التّنمية الاقتصاديّة، وبالتعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ومعرض البارح للفنون التشكيلية ومركز لافونتين للفن المعاصر. كما يحظى المهرجان هذا العام برعاية ذهبية من كل من بتلكو، وبنك البحرين الوطني، وتمكين ومجموعة gfh المالية.



أما الداعمون الفضّيون للمهرجان فهم: شركة ألبا، السوق الحرة البحرين، بابكو، بنك البحرين والكويت، شركة طيران الخليج، شركة مطار البحرين وشركة هواوي.

ويقدم مهرجان ربيع الثقافة الثالث عشر توليفة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع من معارض فنية وتشكيلية، وندوات فكرية، ومحاضرات وأمسيات شعرية وحفلات موسيقية وعروض مسرحية تستمر حتى نهاية أبريل الجاري.