ميونيخ- مجدي حسونة

بقرار من المدرب الجديد لنادي بروسيا دورتموند لوسيان فافر أصبح الألماني ماركو رويس قائداً جديداً للفريق ليخلف رويس زميله مارسيل شميلزر الذي كان قائداً لأسود الفيستفاليا طوال الموسمين الماضيين قبل أن يقرر التنحي والتخلي عن شارة القيادة في مايو الماضي، ليصبح اللاعب ذو الـ29 ربيعاً قائداً للفريق بعد مشوار حافل مع الفريق شارك خلالها في أكثر 150 مباراة أحرز خلالها 80 هدفاً، رويس لا يعد أقدم لاعب في الفريق، إذ يسبقه في الأقدمية التركي نوري شاهين الذي مثل الفريق لأول مرة عام 2005، والياباني شينجي كاجاوا الذي بدأ فترته الأولى مع الفريق عام 2010، بالإضافة إلى البولندي لوكاس بيشتشيك المتواجد بشكل متواصل في الفريق منذ عام 2010.

وبدأ رويس مشواره في فرق الناشئين بدورتموند قبل أن يتعاقد مع روت فيس أهلين الألماني عام 2006 ولعب معه 50 مباراة أحرز خلالها 8 أهداف وصعد مع الفريق إلى الدرجة الأولى ثم انتقل إلى نادي بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني عام 2009 ولعب معه 99 مباراة وسجل 37 هدفاً، ثم عاد مجدداً إلى بروسيا دورتموند عام 2012 وانضم ماركو ريوس إلى المنتخب الألماني الأول منذ 2011 ولعب مع المنتخب في 29 مباراة أحرز خلالها 9 أهداف وشارك معهم مؤخراً في بطولة كأس العالم الأخيرة والتي يشارك فيها لأول مرة بعد غيابه عن بطولة العالم السابقة والتي توج بها المانشافت بداعي الإصابة.



وحقق ماركو رويس لقب كأس ألمانيا قبل موسمين مع دورتموند ويعتبر إنجازاً تاريخياً بعد تحقيقه أول لقب في مسيرته الكروية، وعلى صعيد الدوري الألماني البوندسليغا أيضاً احتل رويس ثلاث مرات المركز الثاني مع دورتموند، وخاض رويس أربع مباريات نهائية مع دورتموند منها نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ في عام 2013 وثلاث مباريات نهائية في كأس ألمانيا، لكنه لم يفلح في الظفر بأي نهائي وهو ما جعل البعض يقول عنه لقد تحول ماركو رويس إلى رمز للفشل لكنه كسر هذه القاعدة بتحقيقه للقب كأس ألمانيا موسم 2017، وخلال الموسم الماضي جدد ماركو رويس ولاءه لدورتموند بتوقيع عقد جديد يمتد لغاية موسم 2023، وقبيل توقيع العقد ارتبط اسم رويس وقتها كثيراً بالانتقال للأندية الأوروبية الكبرى وفي مقدمتهم نادي مانشيستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي، لكنه فضل أن يبقى في دورتموند وينهي مشواره مع الفريق الذي بدأ فيه.