اتهمت حركة "فتح" قيادة "حماس" بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، والتخلي عن حق العودة، وقالت في بيان، صدر مساء الجمعة، عن مفوضية الإعلام والثقافة: إن حركة حماس تبعث رسائل إلى إدارة ترمب ونظام نتنياهو، تؤكد فيها قبولها صفقة على قاعدة دولة في غزة تحت سيطرتها وهدنة طويلة الأمد، على حساب قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس، بدون قضية عودة اللاجئين".

كما اعتبرت فتح أن حملة قيادات حماس المبرمجة على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، هي نسخة متطورة من العمليات التي كانت تنفذ في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، عند كل منعطف تاريخي تمر به القضية الفلسطينية، وعند كل إنجاز سياسي يتحقق بفضل صمود شعبنا".

وأشارت الحركة إلى أن الرئيس الفلسطيني رفض المقترح الأميركي-الإسرائيلي بشأن ما وصف بـ"صفقة القرن" باسم الشعب الفلسطيني، إلا أن قيادات "حماس" تعمل على إرسال إشارات بالاستعداد لقبولها.

وأشارت فتح إلى أن حماس تنفذ مؤامرتها "مستغلة انشغال الجماهير بمعارك الصمود والثبات على الأرض في القدس والخان الأحمر، وفي كل مواقع التصدي للاستيطان والاحتلال".



يذكر أن القناة الإسرائيلية العاشرة، كانت كشفت سابقاً أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني حاول الاتصال هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقناع إسرائيل بخطتها لإبرام اتفاق تهدئة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حماس، عبر رسائل مكتوبة واتصالات سرية بهدف التواصل مع نتنياهو وإقناعه.

وأضافت القناة أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أرسل في مايو الماضي رسالة بهدف إيصال خطة، وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن المقترح القطري تحدث عن موافقة حماس على وقف العنف مقابل خطة لتحسين البنية التحتية والكهرباء والصرف الصحي في غزة، بالإضافة إلى إقامة بنية تحتية تجارية من خلال ميناء أو مطار في غزة.