استنكر أمين عام المجلس الإسلامي العربي العلامة محمد الحسيني تأسيس مكتب في بغداد لمجموعة إرهابية تسمى "ائتلاف شباب 14 فبراير في البحرين" معتبرا أنه عمل عدائي لا يصح من دولة شقيقة مثل العراق بحق البحرين التي لم توفر جهدا من أجل خير العراقيين.

ودعا الحسيني، في الحكومة العراقية إلى التدخل فورا وإغلاق المكتب حرصا على الاستقرار في العراق، وعلى حسن العلاقات مع البحرين وسائر الأشقاء.

وأضاف لم نستغرب أن يكون بعض عملاء إيران خلف هذه الخطوة، فقد سبق لحزب الله اللبناني أن افتتح مكتبا لائتلاف الحشد المذهبي في بيروت، تنفيذا لخطة إيرانية تهدف إلى نشر أذرعها الإرهابية في عدد من العواصم العربية .



وتساءل لماذا لا تعمل طهران على فتح مكاتب لجماعاتها على أراضيها؟ ولماذا تخجل من الاعتراف بأنهم عملاؤها وأتباعها؟ ولماذا ترمي قذاراتها في الدول العربية كي تتبرأ منها لاحقا؟.

وتابع أن تصريحات المالكي خلال افتتاح المكتب عبرت بوضوح عن الأهداف الخبيثة لهذه الخطوة، فقد حشر أنفه في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، زاعما أنه يعرف مصلحة شعبها وهو الذي لم يعرف يوما مصلحة العراقيين، وفعل كل ما طلب منه الإيرانيون لتخريب بلده وقتل شعبه، وقد أظهرت الانتخابات العراقية الأخيرة هزالة حجمه، وبينت أنه مجرد بوق إيراني مفلس عاث فسادا وإرهابا في العراق.

وأكد وقوفه الدائم إلى جانب أولي الأمر في البحرين في مواجهتهم المفتوحة ضد الإرهاب الإيراني بأشكاله المختلفة، داعيا البحرانيين وخصوصا الشيعة منهم إلى التعاون مع السلطات لاستئصال هذا الإرهاب من جذوره، والحفاظ على الاستقرار العام في المملكة.