حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من حدوث كارثة إنسانية وتداعيات على المنطقة بأكملها إذا واصل الجيش الإسرائيلي هجومه على رفح جنوب قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وعلى منصة التواصل الاجتماعي «إكس»كتب غوتيريش: «نصف سكان غزة مكدسون حالياً في رفح، وليس لديهم مكان يذهبون إليه. التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينوي التركيز بعد ذلك على رفح مثيرة للقلق».

من جانبه، حذر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، مما قد تفعله إسرائيل في رفح المكتظة بالفلسطينيين، مذكرا بما حدث في خان يونس جنوبا ومدينة غزة شمالا.



وقال إغلاند في حديث لقناة "سي إن إن" الأمريكية، إنه إذا قررت إسرائيل ملاحقة مقاتلي حماس في مدينة رفح الحدودية مع مصر، فإن ذلك سيؤدي إلى "حمام دم"، وأضاف: "إذا فعلوا في رفح ما فعلوه في خان يونس ومدينة غزة وأماكن أخرى، فسيكون حمام دماء بين الأطفال والنساء وبين الأبرياء".

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ126، حيث شهدت رفح جنوب القطاع قصفا عنيفا، تزامن مع تحذيرات من كارثية عملية عسكرية إسرائيلية في هذه المنطقة التي نزح إليها أكثر من نصف سكان غزة.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، قامت القوات الإسرائيلية بالفعل بشن غارات جوية على رفح يوم الخميس. كما قصفت الدبابات شرق المدينة.