توصلت دراسة بحثية بجامعة الملك عبدالعزيز في السعودية إلى توظيف فيروسات معدلة جينيا لقتل الخلايا السرطانية وتدميرھا بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا السليمة.

وأشارت إلى أن هذا العلاج المبتكر يتميز بقدرته على التكاثر داخل الخلايا السرطانية وتحليلھا ومن ثم تحفيز استجابة المناعة الذاتية والمكتسبة المضادة للورم.



واستندت الدراسة على اعتبار سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء في العالم، منوهة بهذا العلاج المناعي المحلل للورم السرطاني الذي يعـد ابتكارا جديدا كعلاج واعد وفعال ضد هذا النوع من السرطانات.

وتهدف الدراسة إلى التحقق من قدرة فيروسات التھاب الفم الحويصلي المعدل المدعمة بالسايتوكينات المعززة للمناعة على إصابة وقتل خلايا سرطان الثدي بفعالية.

وأظهرت نتائج الدراسة نجاح تقنية الفيروسات المعدلة جينيا واستخدامها كعوامل علاجية ضد سرطان الثدي، وتم إثبات فاعلية هذه الفيروسات وسميتها على العديد من الخلايا السرطانية البشرية والخلايا الحيوانية.