* الوجود الإيراني في سوريا احتلال مرفوض ومدان يجب إنهاؤه فوراً

* النظام الإيراني شريك وداعم لجرائم حكومة دمشق

* نرفض تصفية الحسابات بين إيران وإسرائيل فوق الأرض السورية



* التنظيمات الإرهابية في المنطقة مرتبطة بنظام دمشق

* الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان جريمة مستمرة منذ 1967

* نظام دمشق استهدف الجيش الحر وترك التنظيمات الإرهابية للتشويش على الثورة

* "هيئة تحرير الشام" من قوى الإرهاب والتطرف وحظيت بتغطية قوات النظام السوري

* نظام دمشق مصدر التهديد الرئيس ومنبع الإرهاب

* استراتيجية الائتلاف تركز على العمل في المناطق المحررة بالداخل السوري

* نواجه مشاريع أطراف عديدة تحاول تمرير مصالحها على حساب الشعب السوري

* المهمة الأساسية لـ"الائتلاف" تحقيق أهداف الثورة السورية واستعادة حقوق الشعب

* نتابع إدارة وتنظيم ملفات جرائم النظام في الحرب واستخدام الأسلحة الكيميائية والمعتقلين

* نسعى لتحسين الأوضاع الإنسانية في مختلف المناطق خاصة المخيمات

* الائتلاف مستمر مع الثوار والمناضلين والحل السياسي الخيار الاستراتيجي للثورة

* لجنة الحج العليا منبثقة عن الائتلاف لتنسيق خدمات حجاج بيت الله الحرام

* نشاطات الداخل تتبع الحكومة السورية المؤقتة وتتولى مهامها منذ خمس سنوات

* الحكومة المؤقتة تواجه نقصاً في خدمات الصحة والتعليم والملفات الإنسانية وأوضاع النازحين

* الأنظمة الاستبدادية والإرهابية والاحتلالية تقف ضد مصالح شعوب المنطقة

* الفصائل المنضوية تحت الجيش الحر تتصدى لهجمات النظام السوري في مناطق متفرقة

* نسعى لتعزيز بنية الجيش الحر ليكون نواة لجيش سوري حقيقي

* مهمة الجيش الحر تتركز في حماية الدولة والشعب وليس السلطة والنظام

* الوجود العسكري التركي في سوريا لدعم الجيش الحر وليس احتلالاً

* الائتلاف ملتزم بمبادئ الثورة والمواطنة والحرية والعدالة تحت سقف القانون

دمشق - رامي الخطيب

حذر رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض عبدالرحمن مصطفى من «الاحتلال الإيراني لسوريا»، مؤكداً أنه «يمنع التوصل لأي حل سياسي»، مشدداً على أن هذا الاحتلال مرفوض ومدان يجب أن ينتهي فوراً».

وأضاف مصطفى في حوار لـ «الوطن» أن «النظام الإيراني شريك وداعم لجرائم نظام دمشق في سوريا»، موضحاً أن «الأخير مصدر التهديد الرئيس ومنبع الإرهاب».

ورفض مصطفى «تصفية الحسابات بين إيران وإسرائيل فوق الأرض السورية»، مؤكداً أن «الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان جريمة مستمرة منذ 1967».

واعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري أن «»هيئة تحرير الشام» من قوى الإرهاب والتطرف وحظيت بتغطية قوات الأسد»، مبيناً أن «النظام استهدف الجيش السوري الحر وترك التنظيمات الإرهابية للتشويش على الثورة»، لافتاً إلى أن «التنظيمات الإرهابية في المنطقة مرتبطة بالنظام السوري».

مصطفى أوضح أن «المهمة الأساسية للائتلاف تهدف لتحقيق أهداف الثورة السورية واستعادة حقوق الشعب»، مضيفاً أن «استراتيجية الائتلاف تركز على العمل في المناطق المحررة بالداخل السوري».

وأعرب عن مخاوفه من «وجود مشاريع أطراف عديدة تحاول تمرير مصالحها على حساب الشعب السوري»، مؤكداً أن «الائتلاف يواجه تلك المشاريع».

وقال إن «الائتلاف يتابع إدارة وتنظيم ملفات جرائم النظام في الحرب واستخدام الأسلحة الكيميائية والمعتقلين».

وتعهد مصطفى باستمرار «وجود الائتلاف إلى جانب الثوار والمناضلين والحل السياسي الخيار الاستراتيجي للثورة»، مؤكداً أن «الائتلاف ملتزم بمبادئ الثورة والمواطنة والحرية والعدالة تحت سقف القانون».

وذكر ان «لجنة الحج العليا منبثقة عن الائتلاف لتنسيق خدمات حجاج بيت الله الحرام».

وتطرق رئيس الائتلاف الوطني السوري للحديث عن الجيش السوري الحر، موضحاً أننا «نسعى لتعزيز بنية الجيش الحر ليكون نواة لجيش سوري حقيقي»، مشيراً إلى أن «مهمة الجيش الحر تتركز في حماية الدولة والشعب وليس السلطة والنظام».

وقال إن «الفصائل المنضوية تحت الجيش الحر تتصدى لهجمات نظام الأسد في مناطق متفرقة».

وشدد على أن «الأنظمة الاستبدادية والإرهابية والاحتلالية تقف ضد مصالح شعوب المنطقة»، في إشارة إلى النظام في سوريا.

ورفض مصطفى «اعتبار الوجود العسكري التركي في سوريا احتلال»، مؤكداً أن «وجود أنقرة في سوريا لدعم الجيش الحر».

وفيما يتعلق بالتعاون القائم بين الائتلاف والحكومة المؤقتة، أفاد بأن «نشاطات الداخل تتبع الحكومة السورية المؤقتة وتتولى مهامها منذ خمس سنوات»، مضيفاً أن «الحكومة المؤقتة تواجه نقصاً في خدمات الصحة والتعليم والملفات الإنسانية وأوضاع النازحين».

وإلى نص الحوار:

استراتيجية الائتلاف

* ما هي خطتكم القادمة لدعم الثورة في سوريا؟

- استراتيجية الائتلاف في المرحلة القادمة تركز على العمل في الداخل السوري وبين فئات وفعاليات شعبنا في المناطق المحررة، سنركز على تطوير العلاقات مع جميع فعاليات وقوى الثورة من خلال خطط عمل واقعية وطموحة، في الوقت نفسه، نحن مهتمون جداً بإشراك جميع السوريين في العمل وتعزيز الروح الجماعية والعمل المؤسسي بما يساهم أيضاً في تطوير واقع وأداء الائتلاف بما ينسجم مع دوره كممثل طبيعي للشعب السوري وثورته. جزء هام من عملنا سيتركز على مقاومة محاولات التقسيم، ورفض سياسة الأمر الواقع، في هذا الشأن اليوم نحن في مواجهة مشاريع عديدة، أطراف عديدة تحاول تمرير مصالحها، وأحياناً كثيرة على حساب الشعب السوري، وهذا ما نريد أن نقف في وجهه. وخاصة المحاولات التي ترمي لإعادة إنتاج النظام. تتمحور المهمة الأساسية للائتلاف الوطني حول تحقيق أهداف الثورة السورية في استعادة الحقوق الطبيعية للشعب السوري، يريد السوريون أن يعيشوا في ظل نظام حكم رشيد، يضمن لهم الحرية والعدالة والكرامة، ويتم فيه تبادل السلطة برضى الشعب بدون استبداد وبدون إرهاب، وهذه حقوق أساسية يجب أن تتمتع بها كل شعوب الأرض. الائتلاف منهمك حالياً في بذل كل الجهود الممكنة لدفع عجلة الحراك الدولي بخصوص سوريا، وأجندتنا واضحة وصريحة، نريد وقفاً نهائياً لجرائم النظام، وتطبيق جميع قرارات مجلس الأمن وخاصة ما يتعلق بالحل السياسي. مسارنا يتجه نحو تكثيف الضغوط بحيث يدرك المجتمع الدولي مخاطر أي تأخير في إزالة نظام الأسد، باعتباره مصدر التهديد الرئيس ومنبع الإرهاب. نسعى لتحسين الأوضاع الإنسانية في مختلف المناطق وخاصة في المخيمات، إضافة إلى متابعة إدارة وتنظيم الملفات القانونية المتعلقة بجرائم النظام، بما يشمل ملفات جرائم الحرب واستخدام الأسلحة الكيميائية بالإضافة إلى ملف المعتقلين.

* هل ما زالت الدول الداعمة للثورة ملتزمة بتعهداتها المالية تجاه الائتلاف؟

- في الواقع هذه المشكلة أحد أهم العراقيل على طريق انتصار الثورة، وهي ليست مشكلة جديدة، السوريون يعانون من تقصير الأصدقاء في تقديم الدعم الضروري، وفي اتخاذ مواقف عملية حقيقية تمنع الإجرام، وفي الالتزام بالتعهدات التي قطعها أصدقاؤنا على أنفسهم. لسنا في وارد تحديد أطراف معينة، لكن على العموم لم تفي الدول بتعهداتها لدعم الائتلاف، منذ لحظة تأسيسه وحتى اليوم. بالمقابل نجد أن الدول الداعمة للنظام، الداعمة للإجرام، الدول الراعية للإرهاب، تتعاون وتقف إلى جانب بعضها البعض.

مستقبل الثورة السورية

* كيف تتصورون مستقبل الثورة بعد الهزائم المتتالية للثوار؟

- بالتأكيد نحن لا ننظر إلى الوضع الراهن بهذا الشكل، لكن على العموم سيستمر الائتلاف مع جميع الثوار والمناضلين في العمل من أجل إنجاز مهامه وتحقيق أهدافه، بكل الوسائل الشرعية المتاحة كما كان الحال طوال السنوات الماضية. منذ تأسيس الائتلاف، ومع مختلف الإدارات التي تعاقبت عليه، وبالرغم من تبدل الأوضاع الميدانية على الأرض في كل الاتجاهات، فقد ظل الحل السياسي الخيار الإستراتيجي للثورة السورية. في كل جولة من جولات التفاوض في جنيف جلس وفد الائتلاف إلى طاولة التفاوض بمنتهى الجدية والوضوح، حاملاً معه برنامجاً مستمداً من تطلعات الشعب السوري ومتوافقاً مع متطلبات القرارات الدولية، وهذا ما سيكون عليه الوضع في المستقبل.

* هل لكم مؤسسات ثورية في الداخل؟ وهل لنا أن تعرف على أنشطتها؟

- إضافة إلى الحكومة السورية المؤقتة، هناك وحدة تنسيق الدعم التي تأسست عام 2012 لتنسيق عمليات إيصال الإغاثة والمساعدات إلى جميع الأطراف، كما تعمل لجنة الحج العليا، وهي لجنة منبثقة عن الائتلاف لتنسيق الخدمات المتعلقة بحجاج بيت الله الحرام بموجب الاتفاقية الموقعة مع وزارة الحج في المملكة العربية السعودية. عموماً فإن النشاطات في الداخل تتبع للحكومة السورية المؤقتة، وهي تتولى مهامها منذ تأسيسها قبل نحو خمس سنوات. المسؤوليات الملقاة على عاتق الحكومة المؤقتة والمؤسسات التابعة لها كثيرة، وهناك نقص كبير ودائم في الاحتياجات، خاصة فيما يتعلق بالوضع الصحي والتعليم ومتابعة الملفات الإنسانية وأوضاع النازحين والمخيمات، لذلك فإن التركيز على تأمين الدعم للحكومة والارتقاء بمستوى عملها وخدماتها على أكمل وجه هو من صلب المهام التي نسعى لضمانها.

حرب إيران وإسرائيل

* ما موقفكم من الحرب بين إيران وإسرائيل؟

- قبل كل شيء، لا بد من التأكيد على أن الوجود الإيراني في سوريا هو احتلال مرفوض ومدان ويجب أن ينتهي فوراً.. النظام الإيراني شريك وداعم لجرائم نظام دمشق وروسيا ونعتقد جازمين باستحالة التوصل إلى أي حل سياسي في ظل هذا التدخل الإيراني الاحتلالي. وكذلك فإن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان السوري المحتل، هو جريمة مستمرة منذ عام 1967، ويجب أن تنتهي فصولها بسلام عادل وشامل، يضمن تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وعودة اللاجئين والمهجرين، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وبخصوص أي مواجهة مباشرة ومفتوحة بين الطرفين.. فهذا أمر نستبعده.. ولا نبني عليه أي مواقف. لا نريد أي مواجهة على الأرض السورية، سوريا لا تحتمل المزيد من الصراعات على أرضها. ولن يكون من مصلحة أحد تصدير الأزمات بهذا الشكل وفتح صراعات جديدة، لأن أي أزمة يتم تصديرها ستعود مضاعفة لأصحابها، وأي مواجهة مفتوحة في المنطقة لن تجلب إلا الدمار والخراب للشعوب، وكما يلاحظ الجميع فإن الأزمات تتفاقم حين تتحول إلى حرب، خاصة بالنسبة للشعوب والمدنيين الذين يتحولون إلى ضحايا، نحن في الائتلاف نرفض أي محاولة لتصفية الحسابات فوق الأرض السورية وعلى حساب الإنسان السوري وسنقف ضد مثل هذه الخطط المدانة ونواجهها بكل الوسائل. نحن نرى أن هناك حلولاً لجميع مشاكل المنطقة، ولكن الأنظمة الاستبدادية والإرهابية والاحتلالية هي التي تقف أمام مصالح شعوبها وشعوب المنطقة.

الجيش الحر لحماية الشعب

* ماذا بقي من الجيش السوري الحر؟

- الفصائل المنضوية تحت الجيش السوري الحر مستمرة في التصدي لهجمات النظام في مناطق الجنوب والشمال، في درعا والقنيطرة وإدلب، كما تستمر في بسط الأمن في مناطق شمال حلب التي تم تحريرها من تنظيم الدولة «داعش» وتنظيم «حزب العمال الكردستاني، بي كي كي» في سياق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون. في درعا تستمر الفصائل في التصدي للنظام ولتنظيم «داعش». هناك الكثير من المهام التي تنتظر الجيش السوري الحر، ونحن مهتمون بتعزيز بنيته وهيكليته وتحسين إمكانياته، بما يجعله قادراً على بسط الأمن وضمان سلامة المدنيين، وليكون نواة لجيش سوري حقيقي تتركز مهمته في حماية الدولة والشعب وليس حماية السلطة والنظام عبر قتل الشعب.

«هيئة تحرير الشام» إرهابية

* ما هو موقفكم من «هيئة تحرير الشام»؟

- الهيئة تمثل واجهة لـ «جبهة النصرة»، وهي من قوى الإرهاب والتطرف التي حظيت على اختلاف مسمياتها بدعم وتغطية من قبل قوات النظام منذ وقت مبكر، فيما تم استهداف فصائل الجيش السوري الحر، وترك التنظيمات الإرهابية تتمدد، لاستخدامها للتشويش على قوى الثورة. الائتلاف يؤكد إدانته ورفضه للاعتداءات التي تمارسها «الهيئة» بحق المدنيين، ويشدد على ضرورة لفظ جميع التنظيمات الإرهابية خارجاً.

التدخل التركي

* ما موقفكم من التدخل التركي في الشمال الغربي من البلاد؟

- الدور العسكري التركي كان محورياً في دعم الجيش السوري الحر خلال عملية درع الفرات التي أنهت حضور «داعش» في غرب الفرات. جهود الجيش التركي ومساندته للجيش السوري الحر في تنفيذ عملية غصن الزيتون وتحريرها من يد ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي «بي واي دي، PYD»، الارهابي وما زالت مستمرة في إنجازها. كانت على قدر كبير من الأهمية، خاصة فيما يتعلق بتحرير المدنيين، وضمان أمنهم وإزالة مخلفات العمليات العسكرية والألغام، وبما يضمن عودتهم الفورية والعاجلة إلى منازلهم وقراهم وبلداتهم، وتمكينهم من إدارة شؤونهم بأنفسهم. تركيا المساهم الفعال الوحيد في اتفاقات خفض التصعيد، ونحن ننتظر المزيد من الموقع السياسي والدبلوماسي الذي تلتزم به تركيا، فهي قادرة على ممارسة ضغط مهم على روسيا، نتوقع أن يتصاعد في الوقت المناسب.

تأسيس كيان كردي

* ما هو موقفكم من قوات «سوريا الديمقراطية»؟ وهل تؤيدون تأسيس كيان كردي في الشمال شبيه بكردستان العراق؟

- مهما تعددت المسميات، فإن الواقع هو ما يكشف الحقيقة، نحن أمام مجموعات من التنظيمات والميليشيات والجماعات التي سعت لتحقيق أهدافها على حساب تطلعات الشعب السوري، واستمرت بالعمل تحت أوامر وتوجيهات نظام دمشق، وبما يهدد وحدة سوريا وينتهك حقوق الشعب السوري في تقرير مصيره. السوريون لا يقبلون التفريق بين إرهاب حسن وآخر قبيح، خاصة أن كل التنظيمات الإرهابية في المنطقة ترتبط بنظام الأسد، سواء كان إرهاب التنظيمات المتطرفة كـ «داعش» و»القاعدة»، أو إرهاب «بي كي كي» وفروعها، أو إرهاب ميليشيات إيران الطائفية. لقد سبق للائتلاف الوطني أن طالب المنظمات الإرهابية، ومنها التنظيمات التابعة لـ «بي كي كي» و»بي واي دي» بمختلف مسمياتها، بسحب عناصرها من سوريا، والجلاء عن المدن والبلدات التي تحتلها وقامت بتهجير أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين وقوداً لحربها الإرهابية والعبثية، إلا أن «بي كي كي» واصل إرهابه مستفيداً من علاقته القديمة المتجذرة مع نظام الأسد، ومن دول أخرى اختارت أن تقامر بهذه الأوراق الخاسرة. موقفنا في الائتلاف ملتزم بمبادئ الثورة، مبادئ المواطنة والحرية والعدالة تحت سقف القانون. ولا فرق بين أي سوري وآخر. والكل لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات. وعليه فجميع المواطنين السوريين بغض النظر عن خلفياتهم وأديانهم وأصولهم، هم شركاء في سوريا الحاضر والمستقبل. أي محاولة لاستباق الأحداث وفرض كيانات هنا وهناك، هي محاولات محكومة بالفشل لأنها تتناقض مع واقع الشعب السوري ومكوناته، وتتعارض بالأساس مع تطلعات الشعب السوري في اختيار مستقبله بنفسه من دون وصاية، الشعب السوري الحر هو وحده القادر على الإجابة عن أي سؤال يتعلق بمستقبل وطنه.

رئيس الائتلاف السوري المعارض عبدالرحمن مصطفى، ولد في مدينة جرابلس، بمحافظة حلب، شمال سوريا، ودرس الاقتصاد في جامعة حلب، ودخل ميدان الأعمال والإدارة المالية لمدة 24 عاماً في كل من تركيا وليبيا والسعودية وبلغاريا وهو يتقن اللغة التركية.

انخرط في الثورة السورية منذ انطلاقها وفي عام 2012 تولى مصطفى مهاما فعالة على صعيد تنظيم التركمان في محافظة حلب.

في عام 2014 تم انتخابه رئيساً للمجلس التركماني السوري الذي يعتبر الممثل الشرعي لتركمان سوريا.

في عام 2017 تم انتخابه نائباً لرئيس الائتلاف السوري المعارض. وكلف برئاسة الائتلاف بعد استقالة رياض سيف.

عبدالرحمن مصطفى في سطور