أكدت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة أن مملكة البحرين تمتلك مقومات نوعية للجذب السياحي، بامتلاكها للقلاع التاريخية والجزر الترفيهية والمتاحف التاريخية العريقة، والمنازل الأثرية والمنتجعات السياحية والفنادق ذات السمعة العالمية، علاوة على ما تمتاز به من بنية تحتية عالية المستوى.

جاء ذلك لدى استقبال سعادة الوزيرة بمكتبها اليوم لرئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان (تعايش)، مشيرة إلى "أن أبرز القيم الإنسانية في التعايش والتسامح بين الأديان والأعراق من صميم قيم الشعب البحريني، وثقافته التي ورثها عن الآباء والأجداد، الأمر الذي جعلها محطة مهمة لإقامة الفعاليات العالمية سواء في المجالات الرياضية أو الثقافية أو الاقتصادية والمتعلقة بالتكنولجيا المالية".

وخلال اللقاء قدم رئيس مجلس إدارة جمعية (تعايش) السيد يوسف بوزبون خلفية تأريخية حول تأسيس الجمعية ومراحل تطورها، والأنشطة والفعاليات التي تنظمها وتشارك فيها الجمعية داخل وخارج مملكة البحرين، كما أحيطت الوزيرة عِلما بمختلف الأنشطة المجتمعية التي تقوم بها الجمعية وسط الجاليات المقيمة، وفي المناسبات الدينية والوطنية وتعاونها مع الكثير من الجهات في البرامج التي ترتقي بمملكة البحرين.



وأشادت سعادة وزير السياحة بجهود جمعية البحرين للتسامح وتعايش الأديان (تعايش) وما تعكسه من صور ايجابية مشرقة لمملكة البحرين في الداخل والخارج وما تزخر به من قيم التسامح والتعايش، مُعبّرة عن سعادتها بلقاء مجلس إدارة الجمعية، متطلعة إلى التعاون معها ومع جميع مؤسسات المجتمع المدني.

وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية (تعايش) لسعادة الوزيرة نسخة من كتاب (البحرين وطن السلام) الذي أصدرته الجمعية مؤخرا باللغتين العربية والانجليزية، كما تم اهدائها العضوية الفخرية للجمعية.