رفع معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أجمل التهاني وأطيب التبريكات، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، الذي يصادف الخامس عشر من شهر سبتمبر كلّ عام، معربًا معاليه عن عظيم الفخر والاعتزاز بالنهج الديمقراطي الذي وضع جلالة الملك المعظّم أيده الله، أسُسَه ومبادئه المتقدمة لتعزيز الحياة البرلمانية، والمشاركة السياسية منذ انطلاق المسيرة الإصلاحية الشاملة بقيادة جلالته حفظه الله.

وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أنَّ الخطوات التي قامت بها مملكة البحرين لتطوير مسيرتها الديمقراطية، وتوسيع المشاركة السياسية، أصبحت موضع إشادة وتقدير على المستويين الإقليمي والعالمي، مثمنًا معاليه ما اتخذته المملكة من خطوات لإتاحة المجال أمام جميع الكفاءات الوطنية المخلصة للإسهام في البناء الوطني، وإرساء أسس الديمقراطية واحترام حقوق المواطن وحرياته السياسية.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الرؤية المستقبلية لجلالة الملك المعظم، أيَّده الله، رسَّخت وعزَّزت النهج الديمقراطي الذي واكب مسيرة السلطة التشريعية منذ العام 2002م بدعمٍ من لدن جلالته رعاه الله، وساند دورها ومنحها الصلاحيات التي مكَّنتها من خدمة الوطن والمواطنين، وتحديث منظومة التشريعات الوطنية.



وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بما تحظى به السلطة التشريعية من اهتمام ومتابعة من لدن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بما مكّنها من المساهمة الفاعلة في بناء دولة المؤسسات والقانون وفقًا للمفاهيم الحضارية والعصرية، ومواصلة المسيرة الديمقراطية الناجحة التي ستشهد مملكة البحرين فصلًا جديدًا فيها هذا العام بالعرس الانتخابي الديمقراطي، بما يعكس مضي مملكة البحرين بكل عزيمة في مسيرتها الوطنية الديمقراطية الزاخرة بالإنجازات التنموية الشاملة، داعيًا المولى عزَّ وجل أن يحفظ جلالة الملك المعظم، ويديم على جلالته موفور الصحة ودوام العزة، وللوطن الغالي دوام الأمن والأمان والرفعة والتقدم والازدهار.

وتقدَّم معالي رئيس مجلس الشورى بخالص التهاني وأجمل التبريكات بهذه المناسبة، إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، معربًا معاليه عن خالص الشكر والتقدير على الاهتمام والمتابعة والدعم الذي يوليه سموّه في الدفع نحو مزيدٍ من المبادرات والمشاريع التي تُعزز مبادئ وقيم الديمقراطية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحقيق التنمية والازدهار في مختلف المجالات والقطاعات في المملكة، والتي ستظل مستمرة ومنطلقة دومًا بتكاتف الجميع لتحقيق المزيد من الإنجازات، والبناء على ما تحقق من نجاحات في ظل النهج الديمقراطي الكبير والمسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي أسَّس البناء الراسخ لحاضر ومستقبل الوطن، وقاد مسيرة التطوير والتنمية، وصان حقوق المواطنين، سائلًا المولى عزَّ وجل أن يحفظ سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وينعم على سموّه بموفور الصحة والسعادة، وأن يسـدد عـلى طريق الخير خطاه، وللوطن الغالي المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.