تربويون يشيدون بقرار إعادة جدولة اليوم الدراسي وتنظيم المواصلات

أشادت قيادات تربوية وكوادر تدريسية بقرار وزارة التربية والتعليم إعادة جدولة اليوم الدراسي لمختلف المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية، ومواعيد انتظار الحافلات المدرسية، اعتباراً من يوم الخميس 15 سبتمبر الجاري، وذلك في استجابة سريعة للملاحظات الواردة من الجمهور.

وقالت مستشار البحوث والتطوير بمكتب المدير العام لشئون المدارس بوزارة التربية والتعليم ورئيس مركز الإشراف التربوي آلاء عيسى القحطاني إنه قرار موفق لأنه كان متزامناً مع عودة الأوضاع التعليمية إلى حالتها الطبيعية، ويعمل على إنجاح الجهود في تأمين عودة طبيعية للطلاب، كما إن الجدولة الجديدة اتخذت بعدين أحدهما يراعي الجانب التربوي (تقليص ساعات الدراسة) والثاني الجانب المروري (جدولة مواعيد انتظار الحافلات)، وهو ما يضمن تكامل الجانبين وتحقيق الاستفادة القصوى من هذا الإجراء، ويساعد على تخفيض الازدحام المروري في مختلف مناطق المملكة وفي المناطق التعليمية بالخصوص، ويساعد أولياء الأمور على تأمين وصول أبنائهم في الوقت المحدد وفي أحسن ظروف الأمن والرعاية، ومن جانب آخر تمكن الدولة الجديدة الطلاب بمختلف مراحل تعلمهم من أوقات أكبر للأنشطة المنجزة خارج المدرسة، وتوفر لهم مجالات أوسع للترفيه وممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والتربوية مما يدعم العملية التربوية داخل المدارس، ويرفع من دافعية الطلاب نحو التعلم.

وأضاف رئيس المدارس بإدارة العمليات التعليمية المنطقة الثالثة يعقوب يوسف الشرقي إنه إيماناً بمصلحة الطلبة وأولياء الأمور وشرائح المجتمع كافة، فإن وزارة التربية والتعليم لا تدخر جهداً في بذل كل ما يعود بالنفع والفائدة على الصالح العام، حيث إنها تضع الخطط المدروسة والمناسبة لمختلف الظروف التي تراعي ساعات التمدرس، ويكشف التوقيت الرسمي الجديد الرصد الدقيق لحركة سير اليوم الدراسي، بدءاً من محطات انتظار الطلبة للحافلات إلى لحظة دخولهم المدارس، وانتهاءً بمغادرتهم الحرم المدرسي والعودة السالمة إلى منازلهم دون معاناة من الاختناقات المرورية، حيث يمنح توقيت الانصراف الجديد متسعاً من الوقت دون الاصطدام بأوقات الذروة، ويتيح الفرص المناسبة للقيادات المدرسية لاستثمار الوقت الاستثمار الأمثل في تنفيذ الخطط والبرامج المهنية وتأهيل العاملين وتطويرهم، ونحن على ثقة مطلقة بأن هذا التوقيت الرسمي الجديد سيساهم في استقرار الوضع المنشود، وستسير الأمور إلى ما يبعث على الرضا والقبول لدى أفراد المجتمع كافة.