- توسعة مركز الجينوم الوطني ورفع قدرات فحص التسلسل الجيني محلياً

- تدريب 60 طبيباً وممرضاً ومقدماً للخدمات الطبية المساعدة بالتعاون مع خبراء من جامعة هارفارد جامعة الخليج العربي


أكّدت السيدة أمجاد غانم رئيس الفريق الوطني المعني بتنفيذ خطة الجينوم البحريني ورئيس مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة أنّ برنامج الجينوم الوطني يُعد من أهم المشاريع الوطنية ذات الأولوية في مملكة البحرين، حيث إنه يهدف إلى الحد من انتشار الأمراض الوراثية بين أفراد المجتمع وتفعيل الطب الشخصي عن طريق التشخيص الجيني المبكر للأمراض وتحسين استخدام الأدوية للمرضى بناءً على معلوماتهم الوراثية والجينية.



وقالت غانم إنّ برنامج الجينوم الوطني يسير وفقاً للخطة التنفيذية الموضوعة، حيث فاق عدد العينات التي تمّ جمعها من المواطنين المشاركين عن 32 ألف عينة، وذلك ما يعكس مدى وعي وإدراك الشعب البحريني بأهمية هذا المشروع الذي من شأنه تعزيز الصحة العامة للأجيال الحالية والمستقبلية.

وأفادت بأنه من منطلق حرص واهتمام مملكة البحرين لتطوير مستوى الخدمات الصحية في مملكة البحرين، فسيتم توسعة مركز الجينوم الوطني بإدارة الصحة العامة، ورفع قدرات فحص التسلسل الجيني محلياً لمواكبة آخر التطورات العلمية الحديثة في هذا المجال، لافتةً إلى أن مركز الجينوم الوطني سيوظف البيانات الوراثية للمواطنين قريبًا لخدمة الصحة العامة، وتطوير مستوى التشخيص والعلاج في مملكة البحرين عن طريق بناء قاعدة بيانات جينية مرجعية تُسهم في تطوير خدمات الرعاية الصحية الشخصية للبحرينيين.

وعلى صعيد تطوير القدرات المحلية، أوضحت غانم بأنه قد تم الانتهاء من تدريب 60 طبيباً وممرضاً ومقدماً للخدمات الطبية المساعدة بالتعاون مع خبراء الطب الجيني وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة الخليج العربي، وسيتم التعاون أيضاً مع المؤسسات ذات الخبرات المتقدمة في مجال العلاج الجيني لبعض الأمراض بهدف تحقيق حياة صحية أفضل للمواطنين والمقيمين.

وتابعت بأنه لتطوير القدرة العملية للعاملين في مختبرات فحص التسلسل الجيني، تم التعاقد مع جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية للتدريب الميداني لعدد 5 موظفين عاملين بمركز الجينوم الوطني عن طريق العمل على تحليل العينات وربطها بالمعلومات الإكلينيكية للمرضى وطرق التشخيص الجيني للأمراض والاضطرابات الوراثية النادرة.