نظمت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومؤسسة التعليم للجميع، ملتقى ختامياً افتراضياً لفعاليات منتدى المعلمين العالمي "إثراء"، الذي احتضنته مملكة البحرين على مدى 6 شهور، ونجح في تدريب 800 معلم ومعلمة بالمدارس، وذلك بالتزامن مع يوم المعلمين العالمي الموافق للخامس من أكتوبر.

وشهد الملتقى مشاركة ممثلين عن الجهات المنظمة، إلى جانب خبراء عالميين في مجال التعليم والتعلّم، بهدف التعبير عن التقدير والامتنان للمعلمين، لجهودهم المبذولة بشكل مستمر لتطوير مخرجات التعلّم وتحسين العملية التعليمية، مع تقديم عدد من المحاضرات والجلسات التفاعلية والحلقات النقاشية المتنوعة والمهمة.

وضمن أبرز فعاليات الملتقى، تناول المتحدث الرئيسي السيد أندرياس شلايشر مدير التعليم والمهارات والمستشار الخاص لسياسات التعليم للأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، محور تضمين مهارات القرن الحادي والعشرين في الممارسات التعليمية، أما الحلقات النقاشية الختامية فكان من أبرزها "مواءمة المناهج مع متطلبات القرن الحادي والعشرين"، والتي قدمها كل من الدكتور طارق شهيدي مدير عالمي بمؤسسة التعليم للجميع، وجيمس سينترا مدير تنفيذي بشركة (TULA)، وسحر المجذوب رئيس قسم اللغات والعلوم الإنسانية بوزارة التربية والتعليم، إضافةً إلى حلقة نقاشية بعنوان "كيف أستخدم التقييم لتطوير مخرجات التعليم"، والتي قدمها كل من البروفيسور ديلان ويليام من كلية لندن الجامعية، وعصمت جعفر القائم بأعمال المدير العام لهيئة جودة التعليم والتدريب، وغافن بويل مدير التعليم بمدرسة سانت كريستوفر، إلى جانب العديد من الجلسات التفاعلية التي أشرف عليها خبراء ومختصون.



والجدير بالذكر أن المنتدى العالمي لتدريب المعلمين "إثراء" قد أقيم في مملكة البحرين خلال الفترة من 5 أكتوبر 2021 وحتى نهاية مارس 2022، متضمناً تنفيذ برامج تدريبية حديثة، بإشراف شخصيات خبيرة ومؤثرة على المستوى الدولي، وذلك عبر أربع مجموعات تدريبية.

وساهم المنتدى خلال جلساته التي قادها 32 محاضراً من 10 دول في تعريف المعلمين بأفضل الممارسات الحديثة، على مدى 64 ساعة تدريبية، وفي ظل تقديم ما يفوق 2000 عرض ومشاركة، تمحورت حول 4 مواضيع أساسية وهي: استخدام المعلمين للتقويم والتقييم لتطوير مستوى الطلبة، وتنمية مشاركة وتفاعل الطلبة، والتقييم الذاتي للمعلمين ودورهم في تطوير المدارس، وتطوير مهارات الابتكار وحل المشكلات، هذا بالإضافة إلى تعريف المشاركين بآخر ما توصلت إليه البحوث في مجال ممارسات التعليم، واستراتيجيات التعامل التعليمي مع المستقبل.