أكد السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى أن الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين تبذل جهودًا استثنائية ومهمة لتعريف رؤساء وممثلي برلمانات دول العالم باستعدادات مملكة البحرين لاستضافة اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي خلال شهر مارس المقبل.

و لفت إلى أنَّ إبراز هذا الحدث البرلماني العالمي الأكبر على مستوى العالم، والعمل على إنجاحه وتميّزه يعد مسؤولية وطنية وتشاركية بين جميع الجهات والمؤسسات بمملكة البحرين، وسيشكل إنجازًا كبيرًا ونوعيًا في المسيرة الديمقراطية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم حفظه الله ورعاه.

جاء ذلك خلال افتتاح الجناح الترويجي لمملكة البحرين على هامش اجتماعات الجمعية العامة الـ 145 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تنعقد في مدينة كيغالي بجمهورية رواندا الصديقة خلال الفترة من 10 إلى 15 أكتوبر الجاري، حيث تشارك الشعبة البرلمانية في اجتماعات الجمعية، برئاسة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وعضوية كل من السيدة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، و العضو هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى، و النائب محمد عيسى العباسي عضو مجلس النواب.

وأشار فخرو إلى أنَّ وجود جناح للبلد الذي سيستضيف اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، يعتبر جزءًا أساسيًا في عملية الترويج والتسويق وتوجيه الدعوات للبرلمانات للمشاركة والحضور، ويقع ضمن اشتراطات وإجرءات الاتحاد البرلماني الدولي.

وذكر فخرو أنَّ الاستعدادات لاستضافة الجمعية العامة للاتحاد والاجتماعات المصاحبة بدأت فعليًا منذ أشهر، وتضاعفت بعد التوقيع على اتفاقية الاستضافة مطلع شهر سبتمبر الماضي، بحضور سعادة السيد مارتن تشونغنغ الأمين العام للاتحاد ومسؤولين في الاتحاد.

وقال فخرو إنَّ توافد رؤساء وممثلي البرلمانات والمنظمات الدولية على مملكة البحرين في شهر مارس المقبل، سيعزز المكانة المرموقة لمملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي، وسيُبرز النجاح الذي تحرزه الدبلوماسية البرلمانية في تقوية الروابط والعلاقات، وبناء الشراكات المثمرة بين السلطة التشريعية في المملكة والمجالس التشريعية والبرلمانات بمختلف دول العالم.

هذا، واطّلع رؤساء وممثلو البرلمانات على المعلومات والبيانات، والمواد التعريفية والمرئية حول مملكة البحرين، وما تمتاز به من أجواء التعايش والتسامح والحوار، مشيدين بالتاريخ العريق لمملكة البحرين، والعمق الحضاري الذي جعل المملكة نموذجًا عالميًا راسخًا في احترام الأديان والتعددية المذهبية، والارتكاز على السلام في بناء العلاقات والروابط مع دول وشعوب العالم.