أكد سعادة النائب حسن إبراهيم حسن، أن المبادرات النوعية التي حققتها البحرين لتعزيز قيم التعايش والسلام تشكل امتدادًا مستمرًا للرؤى الملكية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لنشر قيم التعايش والسلام بين مختلف دول وشعوب العالم.

وقال النائب حسن إبراهيم حسن، في تصريح له بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي تحتفي به دول العالم في الرابع من شهر فبراير من كل عام، ان البحرين تمضي بثبات نحو تعزيز قيم التعايش من خلال المبادرات التي أطلقتها والتي من بينها انشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وإطلاق كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا بالعاصمة روما.

وأوضح أن انشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، والجهود المستمرة من قبل المؤسسة ودورها في وضع الخطة الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الانسان، والتأكد من مدى ملاءمة التشريعات والقوانين مع المعاهدات الإقليمية والدولية وتقديم التقارير الدورية والمستمرة في تعزيز هذا الجانب المهم.



ونوه سعادة النائب حسن إبراهيم حسن إلى المساعي الكبيرة التي تبذلها الجهات الحومية ممثلةً في وزارات الداخلية والخارجية والعمل من خلال تعزيز حقوق الانسان، والمحافظة المستمرة للبحرين على موقعها في الفئة الأولى لمكافحة الاتجار بالأشخاص بشكل مستمر.