أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على ما تشهده وتيرة التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من تقدمٍ وتطورٍ مستمر بفضل ما تستند إليه من شراكةٍ استراتيجية متميّزة وحرصٍ على مواصلة تعزيزها نحو مستويات أكبر، مشيرًا سموه إلى أن الزيارات المتبادلة بين البلدين وما نتج عنها من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم أسهمت في توطيد وترسيخ العلاقات الثنائية والدفع بها نحو فضاءاتٍ أوسع من أجل تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة، والتي كان آخرها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، السيناتور كوري بوكر عضو مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأميركية، ووفدًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي، حيث نوّه سموه بما وصلت إليه علاقات البلدين الصديقين من مستويات متقدمة، مشيراً سموه إلى الحرص المشترك على مواصلة تعزيز الفرص الواعدة، والاستمرار بالدفع بمسارات العمل والتنسيق بين البلدين الصديقين بما يسهم في ترسيخ الشراكات الاستراتيجية ويعود بالخير على الجميع.

وثمن سموه الدور الهام الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة والحليفة في إرساء دعائم الأمن والسلام الدوليين، مؤكدًا دعم مملكة البحرين لكافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامية لترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.



كما جرى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، واستعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.