خلال ندوة متخصصة بكلية إدارة الأعمال

أكد المدير الرئيسي في شركة "كي بي إم جي" البحرين، سعيد رضي، التأثير البالغ للتكنولوجيا على مهنة التدقيق والمحاسبة، إذ تكيَّف المدققون مع هذه التطورات، لتحسين إجراءات وأساليب التدقيق، ولتسهيل مهمة مدققي الحسابات بتقليل الجهد والتكلفة، ودعا الطلبة إلى تحسين مؤهلاتهم وكفاءاتهم في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، للتميز المهني في عالم الخدمات المالية، كالتفوق في برامج إكسل، والتعرف على أحدث البرامج مثل مايكروسوفت باور بي آي PowerBI.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها قسم المحاسبة في كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين بعنوان "رؤى عملية في التدقيق المالي"، بالتعاون مع شركة "كي بي إم جي" في البحرين، أكد فيها رضي أهمية التدقيق للمجتمع، إذ يوفر ضمانًا للمستثمرين والدائنين بأن أموال الشركة يتم التعامل معها بشكل مناسب، ويساعد في الحفاظ على سجلات الشركة، والتحقق من دفاتر الحسابات. وأضاف أن التدقيق يحمي الجمهور من الاستثمار في الشركات ذات الممارسات التجارية الفاسدة، ويقلل محترفو التدقيق من مخاطر المعلومات المغلوطة لأصحاب المصلحة.



من جانبه، شارك المدقق المشارك في الشركة، علي غربال، تجربته وتحدياته في مهنة التدقيق، مؤكداً أهمية الشهادات المهنية مثل: المحاسب القانوني المعتمد (ACCA)، والمحاسب الإداري المعتمد (CMA)، والمراجع الداخلي المعتمد (CIA)، والمحاسب العام المعتمد (CPA)، ومدقق نظم المعلومات المعتمد (CISA). منوهاً بأن هذه البرامج مدعومة من "تمكين".

وأدار الجلسة-التي حضرها 180 طالباً- الأستاذ المشارك في المحاسبة الدكتور غاغان كوكريجا، الذي وجه الطلبة إلى الاستفادة من الفرص التدريبية التي توفرها شركة "كي بي إم جي" للطلبة الجامعيين، لاكتساب الخبرة العملية، بالإضافة إلى التقدم إلى الوظائف فيها.