نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لجميع سفارات الدول الشقيقة والصديقة وجميع المنظمات والرعاة على اهتمامهم بالشباب البحريني وتوفير الفرص الدراسية والتدريبية للشباب، مما ساهم في صقل مهارات الشباب وتطوير قدراتهم في العديد من المجالات.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن برنامج "مساري" يعتبر من البرامج المتميزة التي تحدد مسار الشباب البحريني وتدعم خطواتهم نحو التطوير والارتقاء بمهاراتهم عبر جملة من المشاركات العلمية في مختلف التخصصات بدول العالم مشيداً بمخرجات ونتائج البرنامج الذي كان له أثر كبير في تكوين شخصية الشباب البحريني وتدعيمه بالمهارات اللازمة التي من شأنها أن تصنع منه قادة للمستقبل.

كما أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتعاون السفارات والمنظمات مع القائمين على برنامج "مساري" وتوفير فرص أمام الشباب البحريني، وإن دل هذا على شيء فإنه يدل على عمق العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين ودول العالم متمنياً أن يستمر هذا التعاون في توفير فرص ومنح يستفيد منها شباب البحرين.



وقد دشن سموه "داعم للشباب" والذي يهدف إلى تحفيز الجهات الحكومية والخاصة على دعم وتشجيع النشاط الشبابي، كما أشاد سموه بالتعاون المشترك بين مملكة البحرين والسفارات المعتمدة على أرض المملكة في المجال التعليمي والثقافي الموجه لفئة الشباب، ويعكس هذا التعاون مدى عمق العلاقات المشتركة بين مملكة البحرين وسفارات الدول المعتمدة في جميع الميادين.

جاء ذلك لدى استقبال سموه عدد من السفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين الذين ساهموا في الدعم والجهات الداعمة لبرنامج "مساري"، بحضور سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.

يذكر أن برنامج "مساري" يهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتنمية قدراتهم وزيادة الفرص النوعية والدولية أمامهم، وتأهيلهم لخوض التحديات المختلفة والنجاح فيها، من خلال توفير منح دراسية وبرامج تبادل الخبرات في أفضل المؤسسات التعليمية والجامعات على مستوى العالم، وتفعيل شراكات مع منظمات غير ربحية لتعزيز المهارات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل، وتوفير برامج تدريب مهني في شركات عالمية، وذلك لاكتساب الخبرات العملية علاوة على خلق ثقافة التعلم التجريبي من خلال تنفيذ برامج استكشافية في جميع دول العالم.

وخلال اللقاء كرم سمو الشيخ ناصر بن حمد سفارة الولايات المتحدة الأمريكية وسفارة جمهورية الصين الشعبية لما قدمتاه من فرص للشباب البحريني.

ودشّن سموه علامة داعم للشباب التي تمنح للجهات الراعية للشباب تقديراً وتكريماً على جهودهم في هذا السياق، حيث تهدف هذه العلامة إلى تحفيز الجهات والمؤسسات التي تمكن الشباب وتمنحهم الفرص سواء كان دعما ماديا أو فرصا في مختلف المجالات.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد على أهمية دور القطاع الخاص في تنمية المجتمع لما له من إسهامات كبيرة في دفع عجلة الاقتصاد إضافة إلى الاهتمام بالكوادر البحرينية وتوظيفها في القطاعات المختلفة وتطوير مهاراتهم.