أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي، أهمية الاستمرار في دعم الشباب والاستثمار في القدرات الوطنية لتحقيق الاستدامة في استشراف المستقبل من خلال تعزيز الشراكات الدولية الداعمة، لاسيّما على صعيد إثراء التحصيل العلمي والأكاديمي، وذلك بما ينعكس إيجاباً على تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.



جاء ذلك لدى لقاء سموه، مجموعة من الطلبة والباحثين من معهد جاكسون للشؤون العالمية بجامعة ييل الأمريكية العريقة، وذلك في إطار زيارتهم إلى مملكة البحرين.



وفي مستهل اللقاء، رحب سموه بالوفد، مشيداً بمعهد جاكسون للشؤون العالمية ومخرجاته التعليمية، وبالثقل العلمي والإبداعي الذي يتمتع به طلبته، منوّهاً في الوقت ذاته بأهمية الاستمرار في عقد مثل هذه الزيارات واللقاءات المتبادلة والتواصل الدائم بين الشباب والأكاديميين من مختلف دول العالم باعتبارهم سفراء للمستقبل وقادته.



كما أشار سموه في هذا الصدد إلى الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة وما تتميز به من تطورٍ ونماء في مختلف المجالات، والتي أثمرت عن عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون ومن أبرزها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، والهادفة إلى تعزيز التعاون من أجل الازدهار المنشود للأجيال القادمة.



كما استعرض سموه خلال اللقاء حرص مملكة البحرين ودعمها الفاعل لمختلف أوجه التعاون الدولي والإقليمي، من أجل تكريس مبدأ السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، كخيار استراتيجي لأمن وازدهار المنطقة كافة ورخاء شعوبها، داعياً الشباب إلى المضي قدماً في تكثيف جهودهم ومساعيهم العلمية ومواصلة التقدم والنجاح.