شارك سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الوزارية العربية بشأن دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، والذي عقد برئاسة معالي السيد أحمد معلم فقي، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك على هامش أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثالثة والثلاثين.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي وجمهورية مصر العربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية.

وناقش الاجتماع الجهود العربية المشتركة للدفاع عن سيادة الدولة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها في مواجهة مذكرة التفاهم المعقودة بين جمهورية أثيوبيا مع إقليم أرض الصومال.

وصدر في ختام الاجتماع بيان أكدت فيه المجموعة العربية على التضامن العربي الكامل مع جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة أي انتهاك لسيادتها ووحدة أراضيها، ورفض مذكرة التفاهم المشار إليها وأية آثار قانونية أو سياسية أو تجارية أو عسكرية مترتبة عليها. وأكدت كذلك على الموقف العربي الثابت في أن إقليم "أرض الصومال" هو جزء لا يتجزأ من جمهورية الصومال الفيدرالية، استنادًا لميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، وميثاق الأمم المتحدة، والترحيب برغبة حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية في مشاركة جامعة الدول العربية في أي جهد صومالي أو عربي أو أفريقي لدعم المصالحة الوطنية بما يحفظ وحدة البلاد وسيادتها.

حضر الاجتماع، سعادة السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، والسفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشئون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية.