أشاد بمضامين الكلمة السامية لجلالته في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي – الصيني ..



أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى بما تضمنته الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي – الصيني، وذلك في إطار زيارة جلالته إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة، منوهًا معاليه بما عكسته مضامين الكلمة السامية من رؤى نيره وحكيمة لجلالته تعكس الحرص على دعم وتطوير التعاون الإقليمي والدولي من أجل إشاعة السلام، وصيانة الأمن والاستقرار بما يحفظ مصالح الدول والشعوب، ويدعم مقومات التنمية.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى على ما يشكله انعقاد منتدى التعاون العربي – الصيني من أهمية في الوقت الراهن، على اعتباره يأتي في أعقاب قمة البحرين التي عقدت في 16 مايو الجاري في إطار رئاسة المملكة للدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية، وما خرجت به من قرارات بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب مجموعة من المبادرات البناءة التي اطلقتها مملكة البحرين لتوفير خدمات التعليم والرعاية الصحية للمتأثرين من الحروب والنزاعات، وتعزيز التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، بالشكل الذي ينهض بحاضر ومستقبل العمل العربي المشترك.
ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى أهمية الدعوة التي تضمنتها كلمة جلالة الملك المعظم إلى سرعة انعقاد مؤتمر دولي للسلام، من أجل تنسيق المواقف وحشد الدعم اللازم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وقيام دولته الوطنية، وما أبداه جلالته من استعداد مملكة البحرين لاستضافة هذا المؤتمر الهام، وهو ما يعكس الجهود والمساعي الحثيثة التي تبذلها الدبلوماسية البحرينية تجاه إقرار السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، والذي يأتي في مقدمته حل القضية الفلسطينية، ووقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين، والدفاع عن حقهم في الحياة الكريمة، إلى جانب الاعتراف الدولي الكامل بفلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى، إلى أهمية النتائج التي سيحققها هذا المنتدى في ظل العلاقات العريقة التي تجمع الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وما يجمعها من خطط عمل مشتركة في كافة المستويات، وسبل تعزيز وتنمية الشراكة الاستراتيجية الوثيقة، وتوسيع أفاقها في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها، بالإضافة إلى تنسيق المواقف بما يحقق المصالح والمنافع المتبادلة للجانبين، منوهًا معاليه في الوقت ذاته بما ستحققه زيارة جلالة الملك المعظم أيده الله إلى جمهورية الصين الشعبية، من نتائج ستعود بخيرها في تجاه فتح آفاق أشمل للتعاون الثنائي في العديد من المجالات الحيوية، وكذلك الوصول إلى تفاهمات تدعم القضايا العربية العادلة.