في إطار سعيها المتواصل لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية


نظم مركز خدمة المجتمع في جامعة البحرين للتكنولوجيا الحملة ال11 للتبرع بالدم داخل الحرم الجامعي بالتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي، شارك فيها عدد كبير من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، إلى جانب مشاركة بعض أفراد المجتمع المحلي.

وقد أشرف على تنظيم وإدارة الحملة فريق متخصص من مستشفى الملك حمد الجامعي، حيث قاموا بتقديم التوجيهات اللازمة للمتبرعين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل التبرع. وقد تم توفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة لضمان سلامة وراحة المتبرعين.

نجحت هذه الحملة في استقطاب عدد كبير من المتبرعين الذين أبدوا حماسهم وارتياحهم للمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية حيثُ تأتي هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمركز خدمة المجتمع في جامعة البحرين للتكنولوجيا لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية بين طلبة الجامعة وأعضاء هيئتيها الإدارية والتدريسية. كما تُبرز أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والمؤسسات الصحية لخدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق أهداف إنسانية مشتركة.

حول هذه المناسبة صرح الدكتور عدنان التميمي نائب الرئيس للشئون الإدارية والمالية رئيس مركز خدمة المجتمع بالقول: "نحن في جامعة البحرين للتكنولوجيا نؤمن بأهمية المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي كركيزة أساسية في البرامج والأنشطة التي نقدمها لطلابنا. وهذه الحملة للتبرع بالدم تأتي في إطار هذا التوجه، بهدف تعزيز ثقافة العطاء والتطوع بين أفراد المجتمع الجامعي. لقد لاقت الحملة إقبالاً كبيراً من طلبة ومنتسبي الجامعة وهو ما يعكس الوعي والحس الإنساني الذي يتمتعون به. إن هذا النجاح يحفزنا على تنظيم حملات مماثلة في المستقبل، كجزء من مسؤوليتنا المجتمعية تجاه مملكتنا الغالية، ونؤكد أن باب المشاركة في مثل هذه الأنشطة مفتوح دائماً أمام الجميع."