سيد حسين القصاب

تشكل خطراً على المارّة.. ومُلاّكها لا حرية للتصرّف لديهم


ناقش مجلس المحرق البلدي قضايا المنازل الآيلة للسقوط المدرجة ضمن قائمة التراث، وذلك ضمن قائمة من المنازل الآيلة للسقوط والتي تشكل خطراً كبيراً على أهالي المنطقة والمقيمين في المحرق، على حد وصف مجلس المحرق البلدي الذي طالب هيئة الثقافة والتراث الوطني بترميم هذه المنازل.
وأوضح أعضاء المجلس، خلال جلسة أمس، أن هذه المنازل مدرجة ضمن قائمة البيوت التراثية لدى هيئة الثقافة والتراث الوطني، حيث يُحظر على أصحاب هذه المنازل المساس بأي إصلاحات بالمنازل إلا وفق اشتراطات معينة على صاحب العقار والالتزام بها، مشيرين إلى الحالة المادية لأصحاب هذه المنازل، وعدم قدرتهم على إتمام الإصلاحات بمنازلهم كما تشترط الهيئة والذي أدى بدوره إلى جعل المنزل آيلاً للسقوط وخطراً في المنطقة.
وأوصت اللجنة المالية والقانونية بضرورة تحمل الهيئة ترميم البيوت الآيلة للسقوط المدرجة ضمن قائمة التراث، كونها الجهة التي أدرجت هذه المنازل ضمن القائمة وهي التي من تضع الاشتراطات، وجاء تصويت المجلس بالموافقة بالأغلبية على توصية اللجنة.
عضو مجلس المحرق البلدي ممثلة الدائرة الثانية، بيّنت أن الأهالي متمسكون بالبيوت الواقعة في «الفرجان»، مضيفة أن جلالة الملك المعظم قد أوصى بتطوير المحرق والمحافظة على هذه البيوت وأحيائها من جديد، إلا أن ملاك هذه البيوت لا يملكون حرية التصرف في منازلهم من ناحية الترميم أو الهدم أو البيع في الوقت الراهن.
وأوضحت أن هذه البيوت تسبب قلقاً إلى الأهالي، بسبب تهالك جدرانها وانتشار البعوض والحشرات فيها، حيث يوجد منهم المهجور، ويوجد منهم المسكون، مشتهدة بمنزل في مجمع 206 الذي بدوره متهالك ويشكل خطراً على الجيران والمارة، مبينة أنه من الممكن أن يسقط في أي وقت.
من جانبه، ذكر عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الثامنة محمد المقهوي أنه من غير المقبول أن أصحاب هذه البيوت لا يستطيعون التصرف في أملاكهم الخاصة، وأن الهيئة تطلب من الأهالي الترميم وفق اشتراطاتها، مشيراً إلى عدم مقدرة الجميع على تحمل تكاليف الترميم وفق هذه الاشتراطات.
بدوره، ذكر عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السابعة أحمد المقهوي أن هناك تجاهلاً من قبل الجهات المعنية في هذا الشأن للمجلس البلدي.