ضمن الجهود التنسيقية بين وزارة الصناعة والتجارة وغرفة تجارة وصناعة البحرين، قامت وزارة الصناعة والتجارة ممثلة بإدارة التنمية الصناعية و بالتنسيق مع لجنة الصناعة والطاقة بزيارة إلى مصنع "ميدال للكابلات ش.م.ب مقفلة"، بحضور عدد من أصحاب السعادة سفراء جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، جمهورية روسيا الاتحادية، جمهورية الصين الشعبية، جمهورية كوريا الجنوبية، جمهورية النيبال الديمقراطية الاتحادية، جمهورية الفلبين ، حيث كان في مقدمه مستقبلي أصحاب السعادة السفراء كلا من السيد راشد حامد الزياني مدير وعضو مجلس إدارة في شركة ميدال للكابلات، والمهندس خالد عبداللطيف الرئيس التنفيذي لمجموعة ميدال للكابلات.
واثناء الزيارة قدم السيد خالد سلمان القاسمي، مدير إدارة التنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة، شرحا حول اهم مبادرات وزارة الصناعة والتجارة التي تقدمهما للمصانع والتي تأتي بالتوافق مع ركائز إستراتيجية قطاع الصناعة 2022-2026، وهي مبادرة "المصانع الذكية" حيث تهدف إلى تحول القطاع الصناعي نحو "الثورة الصناعية الرابعة" عبر قيـاس جاهزية المصانع ومستوى النضج الرقمي، وتمكينها للاستثمار في البنية التحتية التكنولوجيا وأتمتة التصنيع باستخدام مؤشر جاهزية الصناعة الذكية (سيري)، ومبادرة "الشراكة الصناعية التكاملية للتنمية المستدامة مع الإمارات ومصر والأردن والمغرب" التي تهدف إلى تحقيق التكامل بين المقومات والإمكانات والخبرات التي تملكها دول الشراكة مما يتيح فرصاً صناعية تسهم في تنويع الاقتصاد، وزيادة تنافسية ومرونة القطاع الصناعي. حيث تكمن أهمية هذه المبادرة في تعزيز الشراكات بين الدول الأعضاء بما يسهم في رفد هذا القطاع الواعد بجميع المقومات التي تكفل تنميته وتطويره، ومبادرة "برنامج القيمة المحلية المضافة في الصناعة (تكامل)" التي تهدف إلى قياس مساهمة المصانع في تنمية الاقتصاد الوطني، حيث يمكن للمنشآت الصناعية الحصول على شهادة القيمة المحلية (تكامل) ليكون لها الأفضلية في المشتريات الحكومية المستقبلية، مشيدا في ذات السياق باستكمال المصنع للتقييم الذاتي لقياس جاهزية المصانع الذكية بدعم من وزارة الصناعة والتجارة.
هذا ويأتي الهدف من الزيارة إلى التعريف بمصنع ميدال ومنتجاته، وبحث فرص تعاون جديدة وتوسيع آفاق إنتاج المصنع مع الدول الصديقة، وذلك في اطار سعي وزارة الصناعة والتجارة لتعزيز مكانة البحرين كمركز إقليمي رائد للصناعة، وتعزيز التعاون مع الدول الصديقة في هذا المجال