تشرف عدد من طلبة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي بتقديم الخدمات الطبية والاسعافات الأولية لضيوف بيت الله الحرام، ضمن الفريق الصحية التطوعية التي نذرت نفسها لخدمة الحجاج في موسم الحج لهذا العام، ومنها البرنامج الصحي التطوعي بالحج التابع لوزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية وفريق الاكاديمية السعودية للتطوع الصحي، وجمعية درهم وقاية وغيرها من الفرق التطوعية.
ووصف الطالب بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج مازن الزهراني تجربة خدمة الحجاج بالتجربة الاستثنائية، موضحاً أن طلبة الطب المتطوعين تنافسوا على تقديم خدمات الاسعافات الأولية وشاركوا في معالجه الحالات الطارئة لحين وصول الاسعاف.

وقال: "التجربة استثنائية وغنية بكل المقاييس، تعلمنا طريقه تنظيم الحشود والتعامل مع عدد الاصابات الكبيرة وسرعة العمل وطريقه فرز المرض، وشاركنا في مساعدة الحالات التي تحتاج إلى الانعاش القلبي وحالات توقف القلب وإصابات الرأس وإصابات القدم وحالات هبوط السكر وارتفاع وانخفاض الضغط للجحاج من مختلف البلدان، وكل ما نشعر به في هذه التجربة هو الفخر في خدمة ضيوف الرحمن وتمثيل جامعتنا جامعة الخليج العربي في اشرف بقاع الأرض ، إذ تشير تقديرات بوجود ما يزيد عن مليوني حاج هذا العام".

في السياق ذاته، عبر عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الطب والعلوم الطبية عن فخرهم بالجهود الانسانية والطبية المتميزة التي قدمها الطلبة المتطوعين، مؤكدين أن هذه التجربة الثرية تضيف إلى رصيد الممارسة الطبية للأطباء المستقبل الشيء الكثير مؤكدين أن هذه الجهود التطوعية في خدمة المجتمع الاسلامي تستحق كل الاشادة والتقدير .

وشملت الفرق إلى جانب الطالب مازن الزهراني، الطالب عبدالحميد حسين العواجي و الطالب سعد خالد الصالح و الطالبة ربى احمد الحازمي و الطالبة ريناد احمد الحازمي و الطالبة يمنى خالد الاحمد، و الطالبة لالئ محمود حافظ، و الطالب تركي اليامي و الطالب عبدالله العنزي.

يشار على صعيد ذا صله أن طلبة الطب بجامعة الخليج العربي من مختلف السنوات الدراسية هم ضمن 5,466 متطوع من المتطوعين الصحيين والإسعافيين في موسم حج هذا العام ممن اجتهدوا في تقديم الخدمات الصحية والإسعافية والتوعوية لضيوف الرحمن عبر أكثر من 150 فرصة تطوعية، وبعدد ساعات تتجاوز 72 ألف ساعة تطوعية، وقد تنوعت الفرص التطوعية لشمل عدة محاور ومجالات حيوية في أكثر من 16 موقعًا خدميًا، في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجميع المشاعر المقدسة، تضمنت تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للحجاج، للمساعدة في التعامل مع الحالات الطارئة بشكل فوري، وتوفير الفرص التطوعية العلاجية في المراكز الصحية بعرفات، والتوعية في المواقيت، لنشر الوعي الصحي بين الحجاج، مما يسهم في الوقاية من الأمراض والإصابات.