خلال اللقاء السنوي بأعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم...

وزير الداخلية: جلالة الملك المعظم حافظ وحدتنا الوطنية ورمز قيم التسامح والكرامة والإنسانية
الوزير يعبر عن تقدير سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للجهود الطيبة لتنظيم موسم عاشوراء
أجدد شكري وتقديري على ما تبديه الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم من التزام وتعاون بناء حفاظا على شعائر عاشوراء
الشعائر الدينية أكثر المناسبات الروحانية التي تجمع الناس وتعزز من التقارب والتسامح الاجتماعي
البحرين كانت على الدوام كبيرة في ثقافتها الحضارية التي احتضنت مختلف الأديان والمذاهب
لدينا من الخطباء والرواديد المؤهلين والقادرين على احياء عاشوراء بكافة شعائرها
المحافظة على متطلبات الخطاب الديني المسئول مع الحث على التمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية الحميدة
خطباء ورواديد البحرين أولى بتحمل مسؤولية المنابر والمواكب الحسينية.
محافظ العاصمة يشيد بالرعاية الملكية السامية ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لموسم عاشوراء وكل المناسبات الدينية
رئيس الأوقاف الجعفرية: هذا اللقاء تأكيد على حرص معالي وزير الداخلية على نجاح الموسم وسلاسة التنظيم
أعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم يعبرون عن بالغ الشكر لمعالي وزير الداخلية على تعاونه وحرصه على توفير كافة التسهيلات لإنجاح موسم عاشوراء



في اطار حرص وزارة الداخلية على تعزيز استراتيجية الشراكة المجتمعية والتواصل البناء مع كافة الفعاليات والأطياف المجتمعية ، شهد الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم بنادي ضباط الأمن العام ، اللقاء السنوي بأعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء ومسؤولي المآتم بالمحافظات ، بحضور رئيس الأمن العام والمحافظين ، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بشأن تنظيم فعاليات موسم عاشوراء.
وبهذه المناسبة ، ألقى وزير الداخلية، كلمة، جاء فيها: يسرني بداية أن أرحب بكم جميعاً؛ وأتوجه لكم بالشكر على تلبية الدعوة لحضور هذا اللقاء الذي يشكل فرصة للتواصل والحرص معاً على توفير مقومات إنجاح موسم عاشوراء لهذا العام. وجرياً على عادة هذا اللقاء ، أتشرف بأن أنقل لكم تحيات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه، حافظ وحدتنا الوطنية ورمز قيم التسامح والكرامة والإنسانية. كما أنقل لكم تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتقدير سموه لما تبذلونه من جهود طيبة ومشكورة لتنظيم موسم عاشوراء. الحضور الكريم، نلتقي اليوم في إطار الحرص المشترك وتكاتف كافة الجهات المعنية ، وصولا إلى موسم عاشوراء آمن ، بإذن الله، تتحقق فيه كافة مقومات السلامة العامة. وأجدها فرصة طيبة لأجدد شكري وتقديري على ما تبديه الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم ، خاصة ، من التزام وتعاون بناء ، حفاظا على شعائر مناسبة عاشوراء، والمسئولية التي يتحلى بها الجميع. وإن الشعائر الدينية بشكل عام هي أكثر المناسبات الروحانية التي تجمع الناس وتعزز من التقارب والتسامح الاجتماعي . وإن البحرين كانت على الدوام كبيرة في ثقافتها الحضارية التي احتضنت مختلف الأديان والمذاهب، واحترمت العادات والتقاليد ليعيش الجميع في تآخ ووئام. وقد انعكس ذلك على تعزيز روح التعاون والتواصل المجتمعي بين الجميع في هذا البلد الغالي علينا جميعا . وإن خصوصية عاشوراء بهويتها ومضمونها، يضعنا جميعا أمام مسئوليات أساسية ، وفي مقدمتها النأي بالمناسبة عن أي تداعيات قد تحدث جرّاء الأحداث التي يشهدها المحيط الاقليمي، واحتراماً لمقاصدها، والمحافظة عليها في إطارها الديني، خاصة وأن التحديات الراهنة تتطلب منا التكاتف والتلاحم والمحافظة على النسيج والتماسك المجتمعي البحريني. وفي هذا اللقاء الجامع ، أود الإشارة بأنه لدينا من الخطباء والرواديد المؤهلين والقادرين على احياء مناسبة عاشوراء بكافة شعائرها ، كما عرفتها البحرين ، محافظين على متطلبات الخطاب الديني المسئول مع الحث على التمسك بالقيم والأخلاق الإسلامية الحميدة، وإنهم أولى بتحمل مسؤولية المنابر والمواكب الحسينية. وفي الختام أتقدم لكم جميعاً بالشكر والتقدير على جهودكم الطيبة التي تعكس تماسكنا الاجتماعي وتحافظ على روح التعاون والتآخي بين أهل البحرين.

في سياق متصل ، ألقى الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة ، كلمة ، بالنيابة عن الجهات الحكومية المعنية بتوفير الاحتياجات والتسهيلات اللازمة لإحياء موسم عاشوراء، أشاد في بدايتها بالرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، وبمتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لموسم عاشوراء وكل المناسبات الدينية وإحيائها في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة، وتسخير كافة الإمكانات لإظهار هذه المناسبة بالشكل الحضاري المعهود الذي يليق بمملكة البحرين ، مثمنا جهود معالي وزير الداخلية لتأمين موسم عاشوراء وكل المناسبات الدينية من خلال تعليماته السديدة للمحافظات وإدارات وزارة الداخلية وأقسامها المختلفة التي تعمل ليل نهار وفق خطط مدروسة وعمل احترافي، من أجل أمن المواطنين والمقيمين وسلامتهم وانسيابية الحركة المرورية.

كما أشاد محافظ العاصمة بالتواصل والتنسيق والتعاون الكبير ، الذي تبديه إدارة الأوقاف الجعفرية وهيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم مع الجهات الأمنية والخدمية ، من منطلق الوعي والمسئولية الاجتماعية واحترام روحانية هذه المناسبة الدينية والحفاظ على خصوصيتها.

من جهته ، رفع يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية ، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، على ما توليه القيادة الرشيدة من رعاية واحترام واهتمام خاص بكافة الشعائر الدينية، وفي مقدمتها موسم عاشوراء والتي يتعهدها جلالة الملك بالرعاية والعناية جرياً على السنة الحميدة لأجداده وآبائه حكام البحرين الكرام ، معربا عن بالغ الشكر وعظيم التقدير إلى المقام السامي لجلالة الملك ، بمناسبة مبادرات العفو المتتالية والتي تجسد الحرص الأبوي الكبير الذي يوليه جلالته لشعبه الوفي وأبنائه المحكومين في مختلف القضايا والإرادة الملكية السامية في المحافظة على استقرار الأسرة البحرينية وتماسك وصلابة المجتمع البحريني وحماية نسيجه الاجتماعي.
وأشار إلى أن البحرين ، ماضياً وحاضراً ، عرفت باهتمامها بإحياء مناسبات النبي الأكرم وأهل بيت النبوة ، ومن بينها موسم عاشوراء ، الذي يأخذ نصيباً وافراً من الاهتمام والعناية الخاصة، مسجلين بالفخر والاعتزاز الجهود المستمرة والمتواصلة سنوياً من كافة الجهات الرسمية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية ومختلف أجهزتها ، بإشراف ومتابعة دؤوبة من معالي وزير الداخلية ، وما هذا اللقاء إلا تأكيد على الحرص الكبير لمعاليه على نجاح الموسم وسلاسة التنظيم.

هذا ، وقد عبر أعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء ومسئولو المآتم ، عن بالغ الشكر والتقدير وزير الداخلية على تعاونه وحرصه على توفير كافة التسهيلات لإنجاح موسم عاشوراء ، منوهين إلى دور المحافظات في المتابعة والتنسيق المستمر ، ومؤكدين على أهمية العمل على تعزيز أواصر المحبة والاحترام بين أفراد المجتمع.