قالت المحامية هدى المهزع الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب ان فكرة العقوبات البديلة جاءت لتساهم بقوة في تغيير فكر المحكوم بجعله مدينا للدولة والمجتمع، وأن عليه تغيير مساره الإجرامي إلى الاندماج، ليحدث الإصلاح والتأهيل بصورة أكثر كفاءة وسرعة.ولقد كانت فكرة السجون المفتوحة ضمن نتائج وثمار قانون العقوبات البديلة لتجعل الاندماج في المجتمع أمرا ملموسا وواقعا يعيشه المحكوم، لتفرض عليه بأسلوب غير مباشر عدم العودة للجريمة وذلك حين يجد نفسه يحيا حياة طبيعية وفق شروط ضابطة ومراجعات لكل أفعاله، وهذا الأمر يضع المحكوم بين خيارين لا ثالث لهما، إما العيش بكرامة وحرية وإما سلب حريته.وتبقى فكرة العقوبات البديلة والسجون المفتوحة في سياقها الإنساني الذي اتخذته من روح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم ليحافظ على نسيج المجتمع البحريني، ويمنح الأمل لليائيسين للعودة إلى الحياة الطبيعية وإصلاح أنفسهم.