مريم بوجيري وعادل حسن:

أرجع 51% من المشاركين في استبيان لـ"الوطن" انتشار عمليات التجميل للرغبة في تقليد المشاهير، فيما رأى 36% من المشاركين أن انتشار عمليات التجميل سببه التشوهات والعيوب الخلقية.

ووفقاً لنتائج الاستبيان الذي أجري في "تويتر" بمشاركة 637 فرداً، فإن عمليات التجميل لعلاج العيوب الخلقية تهدف لإعادة الثقة بنفس المريض وتحسين الشكل الخارجي.



واعتبر 13% من المشاركين في الاستبيان أن الحاجة للتغيير هي السبب في انتشار عمليات التجميل.

وأكدت مشاركة في استبيان أجري على "إنستغرام" أن السيدات الكبيرات في السن يفضلن اللجوء لعمليات التجميل لإخفاء التجاعيد، فيما تفضل الشابات العمليات التي تزيد من جمالهن، وتحديداً عملية النحت التي تجعل أجسادهن متناسقة.

وتبرر الكثير من النساء خضوعهن لعلميات التجميل للحفاظ على مظهرهن وإرضاءً لأزوجهن، فيما بررت بعضهن الإقبال على عمليات التجميل تعزيزاً للثقة في النفس والرغبة في تقليد المشاهير.

من جانبه أرجع رئيس الرابطة البحرينية لجراحي التجميل في جمعية الأطباء البحرينية الدكتور عبدالشهيد فضل ازدياد الإقبال على التدخلات التجميلية غير الجراحية إلى كونها آمنة ولا تسبب مضاعفات كالعمليات الجراحية.

وقال: "لعب الإعلام الاجتماعي دوراً رئيساً في انتشار عمليات التجميل بتسليطه الضوء على سهولة وإيجابيات هذه التدخلات الطبية، وترويج الصور قبل وبعد التدخل الطبي".

وأضاف: "سوقت وسائل التواصل الاجتماعي التقنيات الحديثة في التجميل دون إعطاء تفاصيل كاملة عن أضرار هذه المنتجات"، محذراً من الانسياق وراء الإعلانات الترويجية واستخدامها قبل التأكد من مناسبتها لحالته واستشارة الطبيب.