حسن الستري:

أكد البيان الختامي لمؤتمر ميثاق العمل الوطني :"آفاق المستقبل والتنمية المستدامة والسلام"على الدعم التام للرؤية الملكية السامية من لدن جلالة الملك المفدى، باعتبار مضامين واستشرافات ميثاق العمل الوطني، أحد أهم وأبرز الوثائق التاريخية العصرية، التي أجمع عليها الشعب البحريني، في الاستفتاء على الميثاق، الذي أصبح مرجعية عليا، وركيزة كبرى، في المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية لدولة القانون والمؤسسات



ورفض البيان الختامي للمؤتمر الذي ألقاه النائب عبدالرحمن بومجيد، كافة أشكال التدخلات الأجنبية في شؤون مملكة البحرين الداخلية ودول المنطقة، ودعا المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله ومصادر تمويله والمحرضين عليه، مطالباً بإطلاق حملات وطنية تعزز من قيم الانتماء الوطني، واحترام دولة القانون والمؤسسات، وإعلاء قيم المواطنة، وحقوق الإنسان، والعدالة المجتمعية، والتصدي لكل ما يعكر صفو الوحدة الوطنية، والإضرار بالنسيج الاجتماعي.

وشدد المؤتمرون على الأمن الوطني، باعتباره السياج الأمين، والحصن الحصين، للوطن والمواطنين، كما ورد في الفصل الرابع من ميثاق العمل الوطني، ودعوا إلى تكثيف المشاركة في الحياة العامة والسياسة، والممارسات الديمقراطية التي بسطها الدستور للجميع، وأشادوا بالثوابت السياسية للعلاقات الخليجية، الأساسية والمصيرية، التي أكد عليها ميثاق العمل الوطني، وأن أمن واستقرار مملكة البحرين من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، وأكدوا اعتزازهم بالانتماء العربي والإسلامي للمملكة.



وأعلن المؤتمرون في بيانهم الختامي أيضاً تأييدهم لدور المرأة البحرينية وتمكينها في مختلف مواقع العمل، مع فخرهم واعتزازهم لما تبوأته من مناصب رفيعة، محلية ودولية، ساهمت بشكل كبير في التنمية المستدامة والشاملة لمملكة البحرين، مؤكدين دعمهم لقطاع الشباب في مملكة البحرين، وتوفير كافة أشكال الدعم له إيمانا منهم بأن نهضة ومستقبل الأوطان مرهونة بنهضة شبابها.