أكد الباحث د.نوح خليفة، إن وثائق تاريخية تعود للأعوام 1967 كشفت عن وجود تنسيق تنسيق إعلامي أمني بحريني مصري من أجل توحيد أجهزة الإعلام لمواجهة التحديات الاستعمارية.

وأضاف أن التضامن العربي، اشتمل على خطاب إعلامي يحرك القضايا العربية ويتبنى مواقف موحدة وأدوارا تضامنية أسهمت في تحقيق توازن منع التحكم بمصير الشعوب والدول العربية، مبيناً أن تاريخ التضامن الإعلامي بين مصر والبحرين يعكس انتقال الأداء بين البلدين والوطن العربي من نقل الأحداث إلى مواجهة تدخلات التحكم في سيادة الدول العربية ومصير الشعوب.

وأضاف أن اتفاقاً إعلامياً عقد العام 1986 بعد استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عندما كان ولياً للعهد وقائداً عاماً لقوة دفاع البحرين في أكتوبر 1986 لصفوة الشريف وزير الإعلام المصري.



ولفت خليفة، إلى أن صفوة الشريف وزير الإعلام المصري وطارق المؤيد وزير إعلام البحرين، وقعا اتفاقية إعلامية خلال مباحثات عقدت برئاستيهما في ديوان وزارة الإعلام بمملكة البحرين.

وكشف أن تنسيقاً إعلامياً آخر عقد بين مصر والبحرين في العام 1996، حيث تبين الوثائق تصريح عبدالعزيز الفاضل وزير التربية والتعليم بالبحرين آنذاك الذي سلم رسالة للرئيس المصري حسني مبارك.

وأوضح أن الوثائق تكشف بأن الرسالة كانت تتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر والبحرين وتشمل الأحداث الأمنية في منطقة الخليج والبحرين وبأنه اطلع الرئيس مبارك على تفعيل تغطية الأحداث التي تعرضت لها البحرين.

وبين أن مواقف عاهل البلاد المفدى، المساندة للدور المحوري لمصر في الوطن العربي تبينت من خلال تصريحات جلالته عام 1986 أكد خلالها أن مصر أثبتت بمواقفها القومية مصداقية التحرك المصري في المراحل الدقيقة من تاريخ العرب والخليج وأن مواقفها ترجمت دور مصر الفعال والمؤثر على الساحة العربية التي كانت وستظل رصيداً ضخماً وسنداً قوياً في العمل العربي المشترك.