أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، أن عدد المستفيدين من خدمات أخصائيي التفوق والموهبة خلال العام الدراسي الحالي بلغ 4827 طالباً متفوقاً وموهوباً، في حين يستفيد من برامج مركز الموهوبين 3606 طلاب ومعلمين مشرفين على الطلبة من المدارس الحكومية والخاصة في 25 من مجالات الموهبة الأكاديمية والأدائية.
واحتفلت البحرين الأحد، باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، حيث افتتحت وزارة التربية والتعليم بصالتها بمدينة عيسى فعاليات المنتدى الأول للموهبة، تحت شعار "الموهوبون مستقبل البحرين"، والذي يقدم خلاله عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين أوراق عمل متنوعة في مجال رعاية الموهوبين.
كما يستعرض خلاله عدد من الطلبة قصص نجاحهم في مجال مواهبهم، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن إقامة معرض لمواهب الرسم والتشكيل والموسيقى من المدارس الحكومية والخاصة.
وأكد النعيمي أن الوزارة تنظر إلى المواهب الطلابية باعتبارها ثروة وطنية كبيرة، لذا قامت باستحداث وظيفة أخصائي تفوق وموهبة في المدارس، مع إنشاء مركز لرعاية الطلبة الموهوبين، لتتم عملية اكتشاف وصقل هذه النخبة من الطلبة بصورة تكاملية فعالة بين الميدان التربوي والمركز.
وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى من خلال تطبيق مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وعلى رأسها برنامج تحسين أداء المدارس إلى أن يكون التعلّم إبداعيًا منظمًا، يتم في بيئة مدرسية مشجعة على التفكير والابتكار، ومواكبة للتطور المعرفي والتقني والفني.
وأشاد بجهود جميع المشاركين في تنظيم هذا الاحتفال، متطلعاً إلى أن يسهم منتدى الموهبة الأول في تقديم رؤى جديدة تعزز من جهود الوزارة في مجال رعاية الطلبة الموهوبين.
مديرة إدارة شؤون المنظمات واللجان رئيسة لجنة الاحتفال باليوم الخليجي للموهبة والإبداع كفاية العنزور، أكدت في كلمةً أن إطلاق الطاقات المبدعة والموهوبة هو نهج ثابت لوزارة التربية والتعليم، ما أسهم في تحقيق طلبة مملكة البحرين العديد من النتائج الطيبة في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشارت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الخليجية في الثالث من شهر مارس من كل عام بناءً على قرار مكتب التربية العربي لدول الخليج، هو فرصة لعرض إنجازات الطلبة الموهوبين والمبدعين في شتى المجالات.
ثم قام الوزير بتكريم المتحدثين في المنتدى، والجهات المنظمة والمشاركة في الاحتفال.
ويتضمن منتدى الموهبة أوراق عمل في موضوعات متنوعة، يقدمها عدد من الأكاديميين المتخصصين من مؤسسات التعليم العالي، إضافةً إلى المعنيين بإدارات الوزارة ومركز الموهوبين، ومنها: المستجدات في ميدان رعاية الطلبة الموهوبين والمتفوقين، والموهوبون في ظل مشروع التمكين الرقمي في التعليم، وأدوار إدارات الوزارة المعنية برعاية الموهوبين، إضافةً إلى عرض تجارب طلابية متميزة، منها تجربة لطالبة مكفوفة من طلبة الدمج بالمدارس الحكومية.