كشف المشرف على مشروع دار ريا لرعاية الوالدين عضو مجلس إدارة جمعية مركز سماهيج الاسلامي علي خرفوش، أنه سيتم افتتاح الدار خلال مايو القادم بمناسبة مرور 10 أعوام على إشهار جمعية مركز سماهيج الاسلامي.

وأكد أن دار ريا لرعاية الوالدين، ستولي اهتماماً ورعاية بفئة المسنين عبر جهود ملموسة في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم من منطلق ديني وإنساني يحتم الترابط والتآخي ونشر ثقافة روح الأسرة الواحدة ومن منطلق وطني يساوي بين جميع فئات المجتمع وفقاً للمبادئ التي كفلها دستور مملكة البحرين. وأضاف أنها دار غير ربحية وتعنى بتوفير الخدمات والبرامج الشاملة لكبار السن من الجنسين من خلال الرعاية المجانية النهارية ومخصصة لكبار السن من الجنسين؛ لتكون ملتقى يجمع متقاعدي المنطقة من كبار السن والاستفادة من خبراتهم الكبيرة في شتى المجالات. وأكد ان الشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع الجمعية، نتج عنه مشروع دار رعاية الوالدين الذي سيخدم المنطقة والمناطق المجاورة في مجال رعاية كبار السن والمتقاعدين، ويبرز دور مؤسسات المجتمع المدني ومساهمة القطاع الخاص الى جانب الأطراف المكملة لعملية التنمية المستدامة، في تبني مبادرات تخدم فئة المسنين والمتقاعدين. وأنّ الهدف من إنشاء الدار هو تطوير برامج التأهيل المناسبة للمسنين وتحقيق الاستفادة بحسب قدراتهم وميولهم وتوثيق علاقة المسن بأفراد أسرته وتعميق تفاعله مع محيطه الاجتماعي وأن خدمات الدعم والإرشاد الفردي والجماعي لأسرهم ومساعدتهم على مواجهة الصعوبات التي تعترضهم أثناء رعايتهم لآبائهم وأمهاتهم وكيفية التغلب عليها هو ضمن أهم الأهداف التي جاءت الدار من أجلها. وأكد آل خرفوش أن المطالبة بإنشاء هذه الدار جاءت تلبية للحاجة الماسة لهذه الشريحة من المجتمع تقديراً وعرفاناً لمسيرة العطاء الكبيرة التي قدموها في سبيل الوطن والذين أفنوا عمرهم في نهضة الأجيال، منوهاً إلى أنه طالب بإنشائها منذ العام 2010 ضمن أحد أهم مطالب الجمعية لرعاية كبار السن بمنطقتي الدير وسماهيج على وجه الخصوص والمناطق المجاورة بشكل عام كأمواج وديار المحرق.