قالت جمعية الصحة والسلامة البحرينية إن الخطوة الحكيمة التي اتخذتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في صيف ٢٠٠٧ من ١ يوليو - ٣١ أغسطس من كل عام للعمال الذين يعملون تحت أشعة الشمس المباشرة وفي الأماكن المكشوفة، كان لها الأثر الكبير في تخفيض عدد حوادث العمل المرتبطة بتعرض العمال للإنهاك الحراري.

وقالت الجمعية أن التجربة أثبتت نجاحها، وأكدت أن الريادة فيها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لمملكة البحرين.

وأشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة خلال فترة الحظر من برامج توعوية وتفتيشية لطرفي الإنتاج، كما أشادت بتعاون وتكيف أصحاب العمل مع القرار، وذلك بتغيير أوقات العمل لتصبح مع بدايات ساعات الفجر الأولى أو تأجيل العمل إلى ما بعد فترة الحظر، وقالت إن الإجراءات زادت من إنتاجية العمال وانعكست بشكل مباشر على خفض حوادث وإصابات العمل وهو ما يسعى إليه دائماً أطراف الإنتاج



وناشد مجلس إدارة الجمعية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتعديل قرار الحظر بتمديد فترة حظر العمل في الصيف لتبدأ من ١٥ يونيو إلى ١٥ سبتمبر من كل عام، على أن تكون ساعات حظر العمل من الساعة ١٢ ظهرا إلى ٣ عصراً، وهذا معمول به لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، آملين أن تتلقى دعوتهم هذه الاستجابة الكريمة لما لها من مساهمة في التقليل من الحوادث والإصابات المهنية خلال فترة الصيف