قال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب خليفة الغانم، إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، نجح في العبور بالوطن إلى الضفاف الآمنة، موضحاً أن حكمة جلالته، وبعد بصيرته، كانت الركيزة الأساسية التي حفظت هوية الدولة وعروبتها من الاختطاف والضياع.

وأكد أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وعبر سنوات حكمه الرشيدة، كان الأقرب لمواطنيه، عبر تتبع جلالته لهم ولاحتياجاتهم، وكثيراً ما شهدنا طرح مشاريع وقوانين مثيرة للجدل في صفوف المواطنين، لكن جلالته وبمواقفه المشهودة، أبطل كل ذلك بوقوفه بجانب أبناء بلده، بما ترضيه أفئدتهم، واحتياجاتهم الوجدانية.

وقال: "مشروع جلالته المغاير، والمتطور، والناهض، بالبحرين، وبأبنائها، نجح بشهادة العالم، بالرغم من التحديات الداخلية والخارجية، وأخص الإقليمية منها، مما دفع البحرين لأن تكون بمصاف الممالك الدستورية العريقة، والتي يشار إليها بفخر وفخار، وبمكتسبات متصاعدة، من صنع سواعد أبنائها".



وتابع: "نفخر، بجلالة الملك المفدى، والد الجميع، والذي يرنو إليه أبناء الوطن، دائماً وأبداً، في السراء والضراء، كمعين وعضد لهم، وكمساند، وداعم، وموجه، ببصيرة قائد حكيم، يهتم بأن تكون بلاده على رأس الدول، نهضة، وعمراناً ورخاءً".

وأردف الغانم: "الذات الملكية لجلالته، خط أحمر لا نقبل أن تمس، من أي شخص كان، والذات الملكية هي تعبير عن الشعب، وإرادة الشعب، وكرامته، وهويته، وعروبته، ووجوده كله".

وأضاف: "لا نقبل أو نرتضي، بأي سلوك يخالف هذا النهج من قبل أي فرد كان، مهما علت شخصيته الاجتماعية أو الدينية أو السياسية، بل إننا ندعو ونؤكد كنواب ممثلين للشعب البحريني، بضرورة أن تسير الأجهزة المختصة بكافة إجراءاتها اللازمة والضرورية، منعاً لأي تعدٍ، أو تجاوز، لوقف المسيئين عند حدهم".