أكد رئيس مجلس إدارة جمعية ‏"مجلس دول الآسيان والبحرين" الشيخ دعيج بن عيسى بن دعيج آل خليفة‏، برنامج التوازن المالي، ينعكس إيجاباً على وضع البحرين الإئتماني.

وأعرب عن ثقته الكاملة في البرنامجٍ الذي أعلنته الحكومة مؤخرا بهدف تحقيق التوازن بين المصروفات والإيرادات الحكومية بحلول عام 2022 تحت مسمى "برنامج التوازن المالي" والذي يتضمن مجموعة من المبادرات لخفض المصروفات وزيادة الإيرادات الحكومية واستمرارية التنمية ومواصلة استقطاب الاستثمارات.

وقال الشيخ دعيج بن عيسى، إن الدعم الذي قدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت سيكون له أكبر الأثر على وضع البحرين الائتماني وارتفاع تصنيفها الدولي مبديا تقديره الكبير لهذه المبادرة ودعم الأشقاء في الخليج المستمر لمملكة البحرين عبر مختلف المحطات، انطلاقاً من أسس وحدة المصير المشترك، وقوة ومتانة الروابط الأخوية الجامعة، وعلى ما أبدته هذه الدول الشقيقة من دعم تعزيز استقرار المالية العامة ومواصلة تحفيز النمو الاقتصادي المحلي من خلال دعمها التام لتنفيذ هذا البرنامج.



وأكد الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة أن "مجلس دول الآسيان والبحرين" يدعم كافة الخطط والبرامج الرامية لدعم الاستدامة المالية للحكومة والقطاع الاقتصادي في المملكة ومواصلة تنميته.

وأشار إلى أهمية ما أكده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء مؤخراً من ضرورة مواصلة خطى التنمية الوطنية الشاملة بتضافر كافة الجهود وتحويل التحديات إلى فرص من أجل الوطن والمواطن، قد تجسد في توجيهات جلالته لوضع برامج تنفيذية تسعى إلى استمرارية التنمية وزيادة الاستثمارات وتعزيز الفرص الاستثمارية وتسهيل الإجراءات الحكومية لخلق الفرص النوعية للمواطنين.

وأشاد الشيخ دعيج بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي أسهمت في تهيئة الأرضية التي استند عليها برنامج التوازن المالي .

وتأسست جمعية "مجلس دول الآسيان والبحرين" في العام 2017 وتهدف إلى التعريف بفرص الاستثمار المتاحة في المملكة، ‏والعمل ‏على خلق شراكات اقتصادية مثمرة بين الجانبين.‏. وتقوية علاقات الصداقة والتفاهم بين الشعب البحريني وشعوب منظمة ‏الآسيان وتطوير العلاقات ‏التجارية والاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية.