أكد وزير شؤون الشباب والرياضة، الجودر، أن رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للمهرجان الشبابي العالمي الأول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، يعبر بكل جلاء عن حرص جلالته على دعم شباب البحرين والعالم، بمشاركة 90 دولة من دول العالم، لأخذ زمام المبادرة لتنمية أوطانهم عبر مشاركتهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وقال إن اهتمام جلالته بجعل البحرين واحدة من أهم الدول التي تشجع أقرانها على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وجعل الشباب العنصر الأساسي في التنفيذ، مشيداً باهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بدعم الشباب، وتهيئة الفرصة أمامهم، ليكونوا قادة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، في ظل الاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الحريص دوماً على إعطاء الشباب كل الاهتمام وإشراكهم في تنفيذ الأهداف الأممية.

وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أعلن عن رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للمهرجان، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة.



وقال الوزير "إننا نعتز ونفتخر برعاية جلالة الملك المفدى، والذي جاء ليؤكد أيمان جلالته بالقدرات الشبابية البحرينية والعالمية، ودعمه للشباب ومساندتهم في مختلف المجالات، حتـى باتت شريحة الشباب في كل العالم تحتل أولوية بارزة في فكر جلالته النيـر، ونظرته المستقبلية والثاقبة، باستشراف جلالته لدورهم الهام والمؤثر في عملية التنمية المستدامة باعتبارهم الثروة الحقيقية والمحرك لكافة عمليات التطور والنماء".

وأضاف الجودر "حرصنا على استضافة نخبة من الشباب البحريني والعالمي في هذا المهرجان من 90 دولة، وتعزز حرصنا هذا بعد أن أثبت الشباب تفوقاً في العمل، وبذلت المملكة الكثير من الجهود بهدف تطوير الشباب ومنحهم فرصة الارتقاء بمجتمعاتهم، وتحسين حياة نظرائهم من الشباب حول العالم، فمبادرة مملكة البحرين تعكس مستوى عالياً من الوعي والالتزام تجاه دور المملكة في إشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال الجودر "حرصنا في المملكة على إنجاح هذا المهرجان الشبابي والعالمي الأول من نوعه، هو تأكيد على مبادرات البحرين في مجال إشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فبعد إطلاقها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وافتتاح المركز العلمي البحريني الأول من نوعه على المستوى العالمي، وعمدت البحرين إلى إعداد برامج متميزة، تصل الى 17 برنامجاً تحاكي على أرض الواقع أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة، ويشارك فيها أكثر من 13 ألف شاب وشابة من البحرين ودول العالم".

وقال الوزير: "تسعى الوزارة من خلال هذا المهرجان إلى الدخول في موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال تنظيمها لأكبر درس في العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك لتأكيد مكانة البحرين في تحقيق الأهداف الأممية".

وتابع "نحن سعداء بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في المهرجان عبر البرنامج الملهم للشباب 100 موجه، والذي يعتبر من البرامج التفاعلية مع أصحاب الإنجازات الملهمة والتعرف على ما حققوه في مسيرتهم، كما نشيد بدور وتعاون وزيرة دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدةشما سهيل المزروعي وحرصها الموصول على تواجد الإمارات في المهرجان العالمي بصورة فاعلة".

وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة "البرامج التي ستقدمها الوزارة وتحمل بين طياتها أهدافاً لتأكيد دور الشباب وابتكاراتهم في التنمية المستدامة هي " مؤتمر الشباب الدولي، نموذج جلسات الأمم المتحدة، استديو أهداف التنمية المستدامة، الواقع الافتراضي للأمم المتحدة، أكبر درس في العالم لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، مباراة المساواة، Invention، جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي، 100 موجه، دليلك الشخصي لإنقاذ العالم، اللعب من أجل التغيير، السوق المحلي، عروض الأفلام، اكتشاف مواهب شابة، بيتشاكوتشا 20x20- تمكين المرأة، كن التغيير، فوتووك أهداف التنمية المستدامة".

وأوضح انه لضمان نجاح المهرجان الشبابي بالشكل الذي يليق بسمعة مملكة البحرين ومكانتها على المستوى العالمي سيتواجد في المهرجان نخبة من المسؤولين على مستوى الشباب من مختلف دول العالم.

كما سيتم دعوة خبراء من الأمم المتحدة ومحاضرين معتمدين يمتلكون تجارب واسعة في مختلف محاور أهداف التنمية المستدامة لعرض تجاربهم الناجحة ومنح الشباب الفرصة الكافية للاستفادة منها بصورة واقعية.

وقال الجودر "نعتز ونفتخر بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين من أجل اطلاق هذا المهرجان الشبابي الهام، والذي سيتيح لنا الفرصة الحقيقية والمثالية لنشر إبداعات الشباب وأفكارهم وابتكاراتهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونبعث برسالة واضحة لكافة المسؤولين في العالم بأننا على أتم الاستعداد لارتياد المستقبل المشرق من خلال تنمية الشباب وإطلاق أفكارهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في عالمنا واستعدادنا للمشاركة في تطويره.