أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن مبادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بتسديد الديون والمبالغ المالية المستحقة على النساء البحرينيات على قائمات مبادرة "فاعل خير" ممن صدر بحقهن أحكام قضائية من قبل وزارة الداخلية، تجسد قيماً إنسانية نبيلة، وعطاءً مستمراً من لدن سموّها للمرأة البحرينية.

وأشاد رئيس مجلس الشورى، بهذه المبادرة وما تشكله من مساندة لأسر البحريينات اللاتي شملتهن توجيهات سموّها.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنّ هذه المبادرة الإنسانية السخية، تضاف إلى سجل المبادرات المتعددة، والبرامج الهادفة التي توجه لتنفيذها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ويعمل على تنفيذها المجلس الأعلى للمرأة وفق خطط محددة واضحة، وتهدف إلى بث الاطمئنان والاستقرار لدى أسر البحرينيات.



وأكد أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد المفدى أسهم منذ تأسيسه في دفع المرأة البحرينية نحو مزيدٍ من الإنجازات والنجاحات، وجعلها تتبوأ مستويات عالية محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بإطلاق هذه المبادرة في ظل الظروف الاستثنائية والأوضاع الصحية بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، لافتاً إلى أن هذه المساعدة والمساندة تساهم في المحافظة على الاسقرار الأسري، وخصوصاً في الأسر التي تعولها نساء بحرينيات.

وقال رئيس مجلس الشورى إن المجلس الأعلى للمرأة يضطلع بدور حيوي ومهم في تلمس احتياجات المرأة البحرينية، ووضع برامج الدعم والمساندة التي تلبي احتياجاتها، وتعزز دورها في بناء المجتمع وتطوره، مثمناً التعاون والتنسيق بين المجلس ومختلف وزارات ومؤسسات الدولة، وخصوصاً وزارة الداخلية في تفعيل مختلف المبادرات والبرامج.

ونوّه بالحملات الخيرة الداعمة للأسر البحرينية، ومنها حملة "متكاتفين... لأجل سلامة البحرين"، وحملة "فاعل خير"، وغيرها من الحملات التي أثبتت الروح الإنسانية، وحب الخير والعطاء الذي يمتاز به شعب مملكة البحرين والمقيمين على أرض الوطن، مؤكداً أن هذه الحملات سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير على الكثير من الأسر البحرينية، بما يعزز الاستقرار الأسري والمجتمعي.