هدى عبدالحميد

طالبت جمعيات الصيادين المحترفين والبحرين لمراقبة حقوق الإنسان والصحفيين البحرينية، ومجموعة حقوقيون مستقلون، بوقف ممارسات السلطات القطرية تجاه البحارة البحرينيين بشكل فوري، داعين في الوقت ذاته إلى الإفراج عن البحار البحريني حبيب عباس المعتقل في سجون الدوحة.

وأضافت في ختام ندوة "الانتهاكات القطرية بحق بحارة البحرين"، التي عقدت بمقر جمعية الصيادين المحترفين بالمحرق أمس، بحضور عدد من النواب وممثلي جمعيات ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من البحارة وأسرة البحار البحريني المعتقل في قطر حبيب عباس.



وعبرت في بيان مشترك أمس ألقته رئيس جمعية الصحافيين عهدية أحمد عن التقدير للتوجيهات الملكية السامية، بتكليف الجهات المعنية بتعويض البحارة البحرينيين المتضررين، جراء تعرضهم للممارسات القطرية التعسفية.

وثمنوا قرار مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بقيام الجهات المعنية بالمباشرة في حصر الأضرار وصرف التعويضات والعمل على حماية حقوق الصيادين البحرينيين.

وأشادوا بدعم الوزارات المعنية وعلى الأخص وزارة الداخلية، وعلى رأسها وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة من خلال دعم الصيادين والعمل على حل مشكلاتهم.

وأعرب المشاركون في الندوة عن أملهم في أن تنعكس الأجواء الإيجابية التي سادت قمة مجلس التعاون الأخيرة على أوضاعهم بما يسمح لهم بممارسة مهنتهم دون التعرض للإجراءات الاستفزازية من قبل دوريات أمن السواحل والحدود القطرية، ومنها احتجاز زوارق البحارة وتوقيفهم والزج بهم في السجون القطرية، والتعامل معهم بشكل مهين، الأمر الذي تسبب في إلحاق الأذى بالبحارة وقطع مصدر رزقهم.

وأكد المشاركون في الندوة تطلعهم إلى اتخاذ السلطات القطرية المعنية إجراءات إيجابية على الأرض تتفق مع مقررات "قمة العلا" وروح الأخوة التي تجمع الشعبين البحريني والقطري وما يجمع دول مجلس التعاون من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والمصير المشترك ووحدة الهدف والسعي نحو تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس.